الشاعر أحمد رامي (القاهرة ، 1892 – القاهرة ، 5 يونيه 1981) : شاعر مصري من أصل تركي فجده لأبيه الأميرلاي التركي حسين بك الكريتلي ولد عام 1892 في حي السيدة زينب بالقاهرة ودرس في مدرسة المعلمين و تخرج منها عام 1914 سافر إلى باريس في بعثة من اجل تعلم نظم الوثائق والمكتبات واللغات الشرقية وحصل على شهادة في المكتبات والوثائق من جامعة السوربون. درس رامي في فرنسا اللغة الفارسية في معهد اللغات الشرقية وساعده ذلك في ترجمة "رباعيات عمر الخيام". عين أمين مكتبة دار الكتب المصرية كما حصل على التقنيات الحديثة في فرنسا في تنظيم دار الكتب، ثم عمل امين مكتبة في عصبة الأمم عاد إلى مصرعام 1945 ووعين مستشار للإذاعة المصرية، وعمل في الاذاعة ثلاث سنوات ثم عين نائب لرئيس دار الكتب المصرية. من أهم أعماله الشعرية ديوان رامي بأجزائه الأربعة، ومن أغاني رامي غرام الشعراء ورباعيات الخيام قدم لأم كلثوم 110 أغنية، منها: على بلد المحبوب 1935، كيف مرت على هواك القلوب 1936 افرح يا قلبى 1937 النوم يداعب جفون حبيبي 1937 فاكر لما كنت جنبى 1939 أذكريني 1939 يا ليلة العيد 1939 ياطول عذابى 1940 هلت ليالي القمر 1942 غلبت أصالح 1946 غنى الربيع 1946 ياللى كان يشجيك انينى 1949 سهران لوحدى 1950 يا ظالمنى 1951 أغار من نسمة الجنوب 1954 ذكريات 1955 عودت عينى 1958 دليلي احتار 1958 هجرتك 1959 حيرت قلبي معاك 1961 أقبل الليل 1969 جددت حبك ليه 1952 ومما قاله في رثاء أم كلثوم: ما جال في خاطري أنّي سأرثيها بعد الذي صُغتُ من أشجى أغانيها قد كنتُ أسمعها تشدو فتُطربني واليومَ أسمعني أبكي وأبكيها وبي من الشَّجْوِ..من تغريد ملهمتي ما قد نسيتُ بهِ الدنيا وما فيها وما ظننْتُ وأحلامي تُسامرني أنّي سأسهر في ذكرى لياليها يا دُرّةَ الفنِّ.. يا أبهى لآلئهِ سبحان ربّي بديعِ الكونِ باريها مهما أراد بياني أنْ يُصوّرها لا يستطيع لها وصفاً وتشبيها. وساهم رامي في ثلاثين فيلم سينمائي إما بالتأليف أو بالأغاني أو بالحوار ، من أهمها: 1 نشيد الأمل 2 الوردة البيضاء 3 دموع الحب 4 يحيا الحب 5 عايدة 6 دنانير 7 وداد كتب للمسرح مسرحية غرام الشعراء ترجم مسرحية "سميراميس" ترجم كتاب "في سبيل التاج" من فرانسوكوبيه" زي ما ترجم "شارلوت كورداي" ل يوتسار, ترجم "رباعيات الخيام" و عددها 175 و كانت أول الترجمات العربية عن الفرنسية، كما ترجم بعض 0 قصائد ديوان "ظلال وضوء" لسلوى حجازي عن الفرنسية. ومن الجوائز التي حصل عليها – جائزة الدولة التقديرية 1967 – وسام الفنون و العلوم – وسام الكفاءة الفكرية من الطبقة الممتازة من الملك الحسن ملك المغرب – درجة الدكتوراه الفخرية في الفنون