7يونيه ..أكبر تجمع من أجل صناعة الصلب بمقر اتحاد الصناعات

يقام ملتقي الصناعة والبحث العلمي تحت عنوان "صناعة الصلب : التحديات المستقبلية" يوم7 يونيو بمقر اتحاد الصناعات المصرية بالقاهرة.
صرح بذلك الأستاذ الدكتور/ طه مطر .. مقرر الملتقي الأكاديمي الصناعي رئيس شعبة تكنولوجيا الفلزات بمركز بحوث وتطوير الفلزات وأستاذ تكنولوجيا الصلب قائلا فى بيان اليوم انه قد تم تخطيط برنامج الندوة بناء على الدراسات السابقة بحيث تشمل المحاور الأساسية التي تشملها هذه الصناعة بحضور خبراء صناعة الصلب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي للمشاركة مع الباحثين والأكاديميين والعديد من المؤسسات العلمية والبحثية .
وأكد أن أكثر من 09 % من هذه التحديات تأخذ الطابع العالمي لذا فانه من الواجب مواجهتها برؤية علمية اقتصادية تخدم هذه الصناعة الهامة ، وإتاحة الفرصة لتشكيل فرق متكاملة لدراسة التحديات التي سيطرحها خبراء الصناعة والاقتصاد فى هذا الملتقى .
وفي هذا الخصوص قال الأستاذ الدكتور / ناجي عبد الخالق القائم بأعمال رئيس مركز بحوث الفلزات انه قد تم إجراء العديد من الدراسات لتقييم واستقراء التحديات المستقبلية على المستوى الدولي ومنها الدراسة التي قامت بها كل من : مؤسسة كيارني للاستشارات بالولايات المتحدة وكذلك منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومجموعة باديش لهندسة الصلب بألمانيا ومؤسسة تكنولوجيا الحديد والصلب. ومؤسسة الصلب الدولية واتحاد صانعي الصلب وكذلك الدراسة التي قام بها المعهد الدولي للإنتاجية والجودة .
ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور / ممدوح عبسي أستاذ تكنولوجيا الصلب أن الندوة سوف ترتكز على محاور أساسة وهامة مثل :خامات ومستلزمات صناعة الصلب .. صناعة الصلب..التوظيف الأمثل لإمكانات صناعة الصلب .. الطاقة ومستقبل صناعة الصلب .. الأثر البيئي وتعظيم الاستفادة من مخلفات صناعة الصلب .. جلسات حوارية في كل من المجالات السابقة للخروج بمجموعات عمل .. كما تقدم مقترحات مشروعات يتم عرضها في الجلسة الختامية إمام الجهات المانحة .. مع عرض مقترحات المشروعات في هذه المجالات .
يأتى ذلك في محاولة جادة من مركز بحوث وتطوير الفلزات .. بالتعاون مع كلا من غرفة الصناعات المعدنية لاتحاد الصناعات المصرية و الشركة القابضة للصناعات المعدنية .. لمواجهة التحديات الدائمة والمتجددة التى تعيق استقرار وتقدم هذه الصناعة فى مصر، بالاستعداد المسبق من خلال دراسة فعلية لمكونات الصناعة من اجل تقليل مستوى التحديات المستقبلية .