علم موقع "أخبار مصر" ان الإتحاد المصرى لكرة القدم قد تلقى من نظيره الدولى " فيفا " خلال الساعات المتأخرة من السبت خطابا رسميا يتضمن تهديداً صريحاً للقائمين على مجلس الإتحاد المصرى لكرة القدم بتجميد نشاط الكرة المصرية ، وذلك فى حال الإمتثال لأى قرار حكومى يؤثر على منظومة الكرة المصرية والقرار بشأن تطبيق اللوائح الخاصة بهبوط ثلاث أندية المؤخرة بالدورى الممتاز الموسم المنقضى. جاء ذلك بعدما أعلن سمير زاهر رئيس الإتحاد المصرى لكرة القدم علانيا من خلال وسائل الإعلام أنه قد تلقى قرارت سيادية من قبل المجلس العسكرى القائم بشؤون البلاد حالياً على قرار إلغاء الهبوط فى الدورى الممتاز من عدمه ،وذلك فى حال إرتباطها بالحالة الأمنية المصرية ، وهو ما لا يرضى مسئولو الفيفا ، فى ظل أن هذه التصريحات بمثابة إعتراف واضح وصريح من قبل رئيس الإتحاد المصرى على التدخل الحكومى فى شئون الكرة المصرية وهو ما لا يقبله الإتحاد الدولى ، خصوصاً وأنه يوجد إختلافات على قرار إلغاء الهبوط بين أندية الكرة المصرية . وفى نفس السياق هددت عدد من أندية الدورى الممتاز والصاعدة حديثاً من القسم الثانى إلى الممتاز ، هددت باللجؤ إلى الإتحاد الدولى لكرة القدم " فيفا " من خلال شكوى الإتحاد المصرى من قرار إلغاء الهبوط وتزايد عدد أندية الدورى خلال الموسم القادم ، وهو على نقيض ما قامة به الأندية الهابطة للقسم الثانى هذا الموسم " الإتحاد السكندرى و المقاولون العرب و سموحة " بتقديم طلب رسمى للإتحاد الدولى بعدم تطبيق الهبوط على الدورى الممتاز لموسم 2010-2011 لما تعرضت له مصر من ظروف سياسية لم تشهدها من قبل . وكان عزمي مجاهد مدير إدارة الإعلام باتحاد كرة القدم قد اشار إلى أن الفيفا أكد على أنه لن يتدخل في حال صدور قرار إلغاء الهبوط، إذا ما كان نابعا من مجلس إدارة الاتحاد المصري دون تدخل حكومي. وتابع مجاهد بالقول إن الفيفا ألمح إلى إمكانية مناقشة الجمعية العمومية في قرار إلغاء الهبوط، خاصة وأن الجمعية العمومية هي صاحبة الحق الأصيل في إدارة كرة القدم المصرية.