قررت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل منح جائزة نوبل للسلام للعام 2007 إلى كل من نائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور وهيئة التغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة، اللذين ساهما في إبراز المخاطر على البيئة جراء ظاهرة الاحتباس الحراري. وتحدث مراقبون في الولاياتالمتحدة عن إمكانية أن تحيي هذه الجائزة طموحات جور السابقة في الترشح للانتخابات الرئاسية قبل نحو عام على موعدها فى 2008 وكان غور قد طرح نفسه مدافعا عن قضايا المناخ، حيث فاز فيلمه الوثائقي "حقيقة مزعجة" (اينكونفنينت تروث)، الذي حذر من عواقب الاحتباس الحراري، بجائزة اوسكار عام 2006.وقد أعلن آل غور في بيان انه سيتنازل عن نصيبه المالي من الجائزة بالكامل للهيئة المناخية. من جانبه اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير قرار الاكاديمية الملكية السويدية بمنح جائزة نوبل للسلام إلى آل غور وهيئة التغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة سيكون له تأثيرات أمنية وسياسية على التحديات التي تواجه البشرية في القرن الواحد والعشرين. ومن المقرر أن يزور آل جور العاصمة النروجية أوسلو في الاسبوع الأول من شهر ديسمبر المقبل ليتسلم نصف مبلغ الجائزة التي تساوي حوالي 1.54 مليون دولار.وبذلك تكون لجنة نوبل للسلام رفعت مستوى شروط الجائزة من السلام البشري الى السلام البيئي.