قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن السورية ألقت القبض على 30 شخصاً على الأقل من بينهم ممثلة وكاتبة خلال إحتجاج للمطالبة بالديمقراطية في دمشق الأربعاء. وصرح رامي عبد الرحمن مدير المرصد بأن مثقفين سوريين نظموا هذه المظاهرة للدعوة لوضع نهاية للقمع الأمني والإفراج عن المعتقلين. وأضاف أنهم تجمعوا في ميدان وسط المدينة ووصلت قوات الأمن وألقت القبض على 30 شخصاً على الأقل وفرقت المحتجين. وقال عبد الرحمن إن الممثلة السورية البارزة مي سكاف والكاتبة ريما فليحان كانتا ضمن من إعتقلوا. ويسعى الرئيس بشار الأسد لوضع حد لإنتفاضة شعبية تعم البلاد منذ 3 أشهر وتهدد حكمه المستمر منذ 11 عاما. وأختُتم إجتماع للمعارضة السورية في إسطنبول الأربعاء بتوجيه دعوة للجيش لحماية الشعب السوري والوقوف بجانب المحتجين ضد حكومة الرئيس بشار الأسد. وسوف يعقب الإجتماع الذي حضره في الغالب منشقون في المنفى إجتماع آخر في اسطنبول السبت القادم يأمل المنظمون في ربطه عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة بمؤتمر "للإنقاذ الوطني" تعتزم المعارضة عقده في دمشق. ونص إعلان تُلي في ختام الإجتماع أن الجيش السوري هو حامي الشعب والدولة ولذلك فإن المعارضة تدعو الجيش للقيام بواجبه وحماية الشعب من بطش النظام والوقوف إلى جانب المحتجين. وقال الإعلان إنه يتعين على القوات السورية أن تنسحب من قرى وبلدات ومدن البلاد، وتقول جماعات حقوقية إن 1400 مدني على الأقل قتلوا منذ إندلاع الإحتجاجات في مارس/آذار على حكم الأسد. وندد الإعلان بإيران وحركة حزب الله في لبنان لدعمهما للأسد وناشد جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي دعم الشعب السوري. كما تحدث الإعلان عن هدف المعارضة النهائي في إستعادة مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. وقال أحمد عبد العال الذي قرأ الإعلان على الحضور الذي بلغ عددهم نحو 200 منشق إن حكومة الأسد ستسقط بواحد من طريقين.