تراجعت مؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات الثلاثاء تحت ضغوط بيعية نفذها المستثمرون العرب والاجانب في اطار عمليات جني ارباح بينما مال المصريون صوب الشراء. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية " إيجي اكس 30 " – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 0.83 % ليصل إلى مستوى 8975.32 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي اكس 20′′ محدد الأوزان بنحو 0.5 % ليبلغ مستوى 9537.36 نقطة. وخسر مؤشر " إيجي اكس 70′′ الذي يغلب على تكوينه الاسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.23 % ليصل إلى مستوى 483.17 نقطة. وانخفض مؤشر "إيجي اكس 100′′ الأوسع نطاقًا الذي 0.78 % ليبلغ مستوى 1001.11 نقطة. وخسرت القيمة السوقية للاسهم المدرجة نحو 3.9 مليار جنيه مقارنة بالاغلاق السابق لتسجل 502.9 مليار جنيه وسجلت السوق تداولات اجمالية بلغت 880 مليون جنيه. وقال احمد العطيفي محلل اسواق المال لموقع اخبارمصر "السوق مرت بعمليات بيع بهدف جني الارباح .. وذلك امر منطقي بعد الصعود الاخير.. المؤشر تراجع دون 9 الاف نقطة". واضاف ان المؤسسات خاصة العربية والاجنبية قادت الهبوط خلال تداولات اليوم. واوضح ان المبيعات استهدفت الاسهم الكبرى ذات الوزن النسبي بالمؤشر الرئيسي خاصة البنك التجاري الدولي – الاعلى وزنا بالمؤشر – مما اثر على حركة السوق. واورد ان مجتمع البورصة يترقب عدة امور منها قول فصل في ارجاء الضرائب على الارباح الراسمالية للاجابة على تساؤلات حول مصير الضرائب التي حصلت بالفعل. ويترقب المتعاملين كشف البورصة عن خطتها للمرحلة القادمة والمنتظر اعلانها قبيل مؤتمر البورصة الثاني الذي سيبدأ عمله خلال مايو القادم. وتأثرت السوق نسبيا بانتقاد صندوق النقد الدولي نبأ تاجيل الضريبة مما اورد تفسيرات تفيد بان مصر قد تخسر تمولا او مشروعات بسبب ذلك الارجاء، وفقا للعطيفي. واشار الى ان الصندوق قد يكون حصل على بيانات مضللة عن حصيلة الضريبة حيث وضعت الحكومة تقديرات مرتفعة لها تصل الى 10 مليارات جنيه بينما في الواقع لم تحصل سوى نصف مليار وفي المقابل سببت خسائر كبيرة لسوق المال. ولدى إغلاق تعاملات الاثنين، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل طفيف تحت ضغوط بيعية لجني الارباح من قبل المستثمرين العرب والاجانب عقب الارتفاعات الكبيرة التي شهدها السوق خلال الاسبوع الجلسات السابقة.