انطلقت في العاصمة التشيلية سانتياجو مساء الخميس القمة السابعة عشر الإيبروأمريكية التي يحضرها 22 رئيس دولة وحكومة من امريكا اللاتينية وشبه الجزيرة الايبيرية.ويجتمع رؤساء دول وحكومات أمريكا اللاتينية وإسبانيا والبرتغال من الثامن إلى العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني في حضور الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والعاهل الإسباني خوان كارلوس.وتنطلق القمة السابعة عشر والتي تختتم اعمالها السبت تحت شعار الترابط الاجتماعي والسياسات الاجتماعية من اجل الوصول الى مجتمعات اكثر احتواءا فى إيبروأمريكا. هذا وقد بدأت القمة بكلمة للامين العام لمنظمة الدول الايبروأمريكية إنريكي إجليسياس ، حيث اكد خلال كلمته الافتتاحية أن لحظة الحقيقة قد حانت حيث يجب على امريكا اللاتينية ان تتعلم كيف يمكنها ان تنمو بطريقة مستدامة وكيف تجد حلولا لاوجه التفاوت الاجتماعي والحدودي والعرقي والجنسي . وشهد افتتاح القمة تخلف ثمانية زعماء لاتينيين عن الحضور هم رئيسا المكسيك فيليبي كالديرون ، وجمهورية الدومنيكان ليونيل فرنانديث وذلك بسبب الكوارث التي احدثها إعصار نويل الى جانب الرئيس البنمي مانويل توريخوس والرئيس الكوبي فيديل كاسترو . كما تخلف عن الجلسة الافتتاحية للقمة رؤساء فنزويلا هوجو شافيز ، ونيكاراجوا دانييل اورتيجا ، وبيرو الان جارثيا ، وهندوراس خوسيه مانويل ثيلايا الذين من المقرر ان يصلوا فى وقت لاحق من اليوم . ويشارك فى هذه القمة كل من الرئيسة الارجنتينية المنتخبة كرستينا فرنانديث والرئيس الجواتيمالي المنتخب البارو كولوم ، وسيعقد المشاركون الذين سيلتقون من جديد لمناقشة اعلان سانتياجو حول التضامن الاجتماعي اجتماعات ثنائية مهمة ايضا مع نظرائهم كالاجتماع الذي اعلن عنه بين الرئيس شافيز والرئيس الكولومبي الفارو اوريبي.وسيناقش الرئيسان الوساطة التي يقوم بها شافيز للافراج عن الرهائن الذين تحتجزهم القوات الثورية الكولومبية ومنهم الفرنسية الكولومبية والمرشحة السابقة الى الرئاسة اينجريد بيتانكور.