اختتمت مساء الجمعة القمة الخامسة بين الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية في ليما، والتي شارك فيها خمسون رئيس دولة وحكومة أو من ينوب عنهم؛ لمناقشة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة الفقر. واقترح القادة الذين تبنوا "إعلان ليما" توصيات لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، كما حددوا وسائل التصدي للفقر وحل أزمة الغذاء العالمية. اجتماع ثاباتيرو بشافيز تطبيع لعلاقات البلدين ومن جهة أخرى، اعتبر رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو اجتماعه الجمعة بالرئيس الفنزويلي هوجو شافيز- على هامش القمة الخامسة للاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية والكاريبي التي تستضيفها العاصمة البيروانية ليما- بمثابة قطع "الخطوة الأولى من أجل الإعادة والتطبيع الكامل" للعلاقات بين البلدين. ففي مؤتمر صحفي، وصفت أمينة الحكومة الإسبانية لشئون إيبروأميريكا ترينيداد خيمينيث المقابلة التي استمرت نصف ساعة بأنها " ودية". وكان هذا اللقاء هو الأول بين ثاباتيرو وشافيز منذ الحادثة الشهيرة التي وقعت قبل نحو ستة أشهر بين العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس والرئيس الفنزويلي خلال القمة الأيبروأمريكية السابعة عشرة بالعاصمة التشيلية سانتياجو، عندما طلب الأول من الثاني أن يلزم الصمت. وأكدت خيمينيث أن ثاباتيرو أشار لشافيز أن الحكومات "تدين لبعضها البعض دائما باحترام مؤسسي في أي ظروف، وفي أي وضع". ومن جهته، أكد الرئيس الفنزويلي أنه يرغب في أن يكون هذا هو المناخ الذي يسود العلاقات مع إسبانيا. وإلى جانب الاجتماع مع شافيز، عقد ثاباتيرو الجمعة ستة اجتماعات ثنائية أخرى. (ا ف ب)، (د ب أ)