أعلن جميل القنبيط رئيس مجلس إدارة شركة عمر أفندي عن الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من سياسة تطوير الشركة التي استهدفت تنفيذ مجموعة من الخطط التي ارتكزت على تطوير القطاع المالي وتنمية الموارد البشرية وتحديث الفروع. وقال القنبيط عقب الاجتماع الذى عقده الأربعاء مع عدد من مسئولي كبرى الشركات المصرية الموردة لشركة عمر أفندى بهدف تعزيز علاقات التعاون واستعراض أهم انجازات إستراتيجية التطوير والتحديث التي انتهجتها المجموعة منذ بداية عملها بالسوق المصري إن المرحلة الأولى من سياسة التطوير تضمنت تحديث 45 ألف متر مربع من مساحة عمر أفندي ممثلة فى أفرع عدلي والحجاز ومراد والصوالحي وروكسى والعجمى بالإسكندرية.. مشيرا إلى إن سياسة التطوير المستقبلية ستعمل على جعل مجموعة عمر أفندي متجرا للبيع بالتجزئة ويقدم للمستهلك أفضل البضائع من حيث السعر والجودة. من جانبه.. قال ارنو ماييه الرئيس التنفيذي لشركة عمر أفندي إن استراتجية الشركة تتضمن تحقيق أهداف على المدى القريب والبعيد موضحا أن الشركة استطاعت اجتياز أولى خطواتها عندما أدخلت نظام البيع بالتجزئة لمنتجات جديدة مثل الأثاث والسجاد والأدوات الكهربائية بالإضافة إلى استحداث علامة تجارية مميزة والتى سيتم استخدامها فى مشروعات أخرى على المدى البعيد. واستعرض ماييه نتائج سياسة التحديث للشركة خلال الأشهر السابقة والتي تضمنت حتي الآن تعيين 400 عامل جديد وتدريب 500 موظف وميكنة المخازن وصالات البيع بأحدث النظم التى استطاعت أن تسيطر على 70 فى المائة من المبيعات عن طريق الكمبيوتر على أن يستكمل بنهاية الخطة حتى يصل إلى 100 فى المائة علي جميع إدارت الشركة. وأضاف أن الشركة نجحت أيضا فى الوصول بحجم التجارة الشهرية من 30 إلى 35 مليون جنيه والمتوقع أن تصل إلى 100 مليون جنيه بنهاية خطة التطوير في عام 2008 بإضافة استثمارات 100 مليون جنيه بالتعاون مع مجموعة من كبرى الشركات والبنوك المصرية.