نفى وزير الخارجية السورى وليد المعلم وجود فتور فى العلاقات السورية السعودية K واصفا علاقات البلدين بأنها قوية وكذا مع دول مجلس التعاون الخليجى. وقال المعلم مساء الخميس ان قمة الرياض اعطت دورا مميزا للسعودية وان التوجه كان إيجابيا بلقاء الرئيس السورى بشار الأسد مع العاهل السعودى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز والرئيس حسنى مبارك. وتأتى هذه التصريحات بعد يوم واحد من تصريحات نائب رئيس السورى فاروق الشرع التى أشار فيها إلى "خلل" في العلاقات السورية السعودية ، معتبراً أن "الخلل ليس من جانب سوريا" وقال إن الدور السعودى "الهام" فى المنطقة هو "دور مشلول حاليا". كما ترافقت تصريحات المعلم مع تصريحات لمصدر مسئول سعودى أعرب فيه عن استغرابه لتصريحات الشرع والتى وصفها المصدر السعودى بانها تصريحات نابية أدلى بها الشرع مؤخرا والتي تضمنت الكثير من الأكاذيب والمغالطات التي تستهدف الإساءة إلى المملكة العربية السعودية. وأكد المعلم إن بلاده جاهزة لرد أى اعتداء إسرائيلى عليها ، موضحا أن سوريا مستعدة لإقامة سلام عادل وشامل مع إسرائيل واعتباره خيارها الاستراتيجى لحل الصراع العربى الاسرائيلى. وجدد وزير الخارجية نفيه وجود مفاوضات سرية بين سوريا وإسرائيل قائلا إن إبراهيم سليمان هو مغترب سورى يحمل الجنسية الأمريكية كان قد قام زيارة اسرائيل وأجرى مفاوضات بشأن السلام مع إسرائيل ولا يلقى أي دعم أو مباركة سورية لزيارته إسرائيل ولم يكن لدى سوريا علم بزيارته. ورأى المعلم أن الموقف الفرنسى الحالى أكثر تفهما للموقف السورى خاصة بعد زيارة المبعوث الفرنسى إلى دمشق (ميشيل كوسران) ، معربا عن أمله فى أن تواصل فرنسا التقدم فى هذا التوجه . وأكد إن من مصلحة سوريا الحيوية أن يسود الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط . وأعرب المعلم عن استغرابه للجوء الولاياتالمتحدة إلى إحداث سباق تسلح في المنطقة من خلال تزويدها لإسرائيل ب33 مليار دولار لأسلحة إضافية على المساعدة العسكرية المقررة سنويا .