اثار القرار التاريخى للاتحاد الدولى للفلك بتجريد بلوتو من صفة الكوكب وشطب عضويته من المجموعة الشمسية جدل واسع النطاق على المستوى العالمى ليس فقط بين علماء الفلك ولكن ايضا بين جمهور العامة وهواة الفلك. قرار الاتحاد جاء بناء على اكتشاف 22 جسما جديدا داخل المجموعة الشمسية تماثل بلوتو فى الخصائص الطبيعية وتفوقه فى الحجم مما طرح أمرين للخيار أمام العلماء وهما إما استبعاد بلوتو من المجموعة الشمسية او الابقاء عليه مع الاعتراف بالاجسام ال22 المكتشفة حديثا وبهذا يصبح عدد كواكب المجموعة الشمسية 31 كوكبا بالاضافة الى ماسيتم اكتشافه مستقبلا مع تطور الاجهزة والتقنيات الحديثة.هذا و قد دعا الاتحاد الدولى للفلك بعد اصداره لهذا القرار فى اغسطس الماضى الى سحب بلوتو من الكتب والمناهج الدراسية والمراجع الجامعية والموسوعات العلمية التى ظل يدرس فيها منذ عام 1962 على انه آخر واصغر كواكب المجموعة الشمسية .من ناحية اخرى عارض العديد من العلماء هذا القرار و طالبوا باعادة الاعتبار للكوكب التاسع اوالوصول الى حالة توافق عالمية حول ماهية الكواكب وحسم الجدل حولها خاصة بالنسبة لبلوتو.