وقعت أحداث مؤسفة خلال جلسة مجلس الامة الكويتى التى عقدت صباح "الاربعاء" بعد ملاسنات حادة بين النواب النائب حسين القلاف والنواب وليد الطبطبائي وجمعان الحربش ومحمد هايف وتحولت بعد رفع الجلسة إلى تشابك بالأيدي وضرب بالعقل خلال مناقشة موضوع الكويتيين المحتجزين بجوانتنامو'مما أضطر حرس المجلس إلى النزول داخل القاعة لفض التشابك. وذكرت مصادر كويتية مطلعة أن التشابك والضرب بين النواب بالأيدي والعقل استمر بالقاعة المجاورة لقاعة عبدالله السالم حيث استمر الضرب بقاعة استراحة النواب بين النواب القلاف والمطوع والحربش والصواغ والنملان. وكان رئيس مجلس الامة الكويتى بالانابة عبدالله الرومي قد رفع الجلسة مؤقتا بعد ملاسنات حادة بين النواب النائب حسين القلاف والنواب وليد الطبطبائي وجمعان الحربش ومحمد هايف خلال مناقشة موضوع الكويتيين المحتجزين ب 'جوانتنامو' وتحولت بعد رفع الجلسة إلى تشابك بالأيدي وضرب بالعقل مما اضطر حرس المجلس إلى النزول لداخل القاعة لفض التشابك. وكان النقاش عن المحتجزين الكويتيين في 'جوانتنامو'قد بدأ حيث أكد وزير الداخلية الكويتى الشيخ احمد الحمود قيام الحكومة بكل الإجراءات للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين? واستغرب النائب الكويتى حسين الحريتي كيف يتم الإفراج عن المحتجزين الخليجيين في 'جوانتنامو' ما عدا الكويتيين متسائلا هل هناك نقض في الجهود والإجراءات الكويتية.? وقد رد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتى علي الراشد في بيان تلاه - خلال الجلسة وجاء فيه - إن الحكومة ممثلة في امير البلاد لا تتردد - في كل لقاءاتها مع القيادات الأمريكية - فى المطالبة بالإفراج عن الكويتيين , وهناك مراسلات كثيرة في هذا الشأن , وهناك عدد من الإجراءات قامت بها الحكومة الكويتية كان آخرها رسالة الأمير ورسالة وزير الخارجية . ولفت الراشد إلى أن هناك توجه لدى الإدارة الأمريكية لاحتجاز 600 شخصا نهائيا من بينهم الكويتيين وقال ان الكويت تحاول جاهدة ألا يكون الكويتيين المحتجزين هناك مشمولين بهذا التوجه . وأضاف الراشد إننا بانتظار رد الإدارة الأمريكية على رسالتنا التي أرسلت قبل شهرين ونطالب الحكومة الأمريكية بالإسراع بالرد على رسالتنا والإفراج عن معتقلينا وأن يتم محاكمتهم محاكمة عادلة أمام المحاكم الكويتية