قفزت يابانية من شقتها الواقعة في الطابق الحادي عشر محاولة الانتحار غير أنها وقعت على أحد المشاة، تصادف مروره قرب العمارة التي تقطن فيها، وأصابته بجروح خطيرة، وفقاً لما ذكرت تقارير صحافية يابانية. ولم تذكر التقارير اسم اليابانية، التي يتراوح عمرها بين الثلاثينات والأربعينات، غير أنه يبدو أنها تقطن في مبنى بأحد شوارع طوكيو المزدحمة. ونقلت الأسوشيتد برس عن وكالة الأنباء اليابانية أن المرأة توفيت في موقع سقوطها، مضيفة أن الرجل (47 عاماً)، الذي سقطت عليه، يعاني من إصابة خطيرة في الرأس. وتعتبر اليابان واحدة من أكثر الدول الصناعية التي تشهد حالات انتحار إذ انتحر في 2006 قرابة 32 ألف ياباني ويابانية وفق إحصائيات محلية رغم أن السلطات اليابانية أطلقت في 2003 صيحة فزع إزاء تعاظم ظاهرة انتحار الشبان على الإنترنت. وتعتقد السلطات أن شبانا يابانيين يتواعدون على الإنترنت على أساس ميثاق يعقدونه، ثم يلتقون في أعقابه للانتحار الجماعي. وبدأت الظاهرة في أواخر التسعينات غير أنها سرعان ما اتخذت طابعاً دولياً.