رحل عن عالمنا الخال.. عبد الرحمن الأبنودي عن عمر يناهز 76 عاما بعد صراع مع المعرض تاركا خلفه رصيدا كبيرا من الاعمال التي تركت بصمة لا تمحى في وجدان شعب. ولد عبد الرحمن عام 1939م في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذوناً شرعياً وهو الشيخ محمود الأبنودي، وانتقل إلى مدينة قنا وتحديداً في شارع بني على حيث استمع إلى اغاني السيرة الهلالية التي تأثر بها. الشاعر عبد الرحمن الأبنودي وهو متزوج من المذيعة المصرية نهال كمال وله منها ابنتان آية ونور. وكان اخر ما كتب الخال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر يوم 16 ابريل " و"يا مصْر وان خيّروني ما اسكن إلاكي و لاجْل تتبِّسمي.. يا ما بابات باكي تسقيني كاس المرار.. و برضُه باهواكي بلدي ومالي إلا انتي ولو ظلمتيني.." كما كتب ايضا في نفس اليوم: "مقبولة منِّك جراح قلبي وْدموع عيني الجرح يشْفى إذا بإيدك لمستيني.. كي! كلّك حلاوَة.. وكلمة «مصر».. أحلى" رحيل الابنودى كان بمثابة الصدمة لكل متذوقى الفن والادب فى مصر والعالم العربى لتتوالى كلمات الرثاء والنعى للفقيد الراحل. أسامه هيكل فقد نعى رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي أسامة هيكل, والعاملين بالمدينة, الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء. وأعرب هيكل، عن بالغ حزنه لرحيل الأبنودي, مشيرا إلى أن الراحل أثرى الثقافة المصرية عبر المساهمة بأعماله المؤثرة التي أصبحت علامة فارقة في تاريخ الشعر والأدب العربي. المجلس الأعلى للثقافة كما نعى المجلس الأعلى للثقافة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، وذكر المجلس -في بيان له مساء اليوم- أن "الحياة الثقافية المصرية خاصة والعربية عامة فقدت الشاعر والمناضل الكبير عبد الرحمن الأبنودي الذي أثرى الحياة الثقافية العربية, وكان دائما وأبدا من أبرز الفاعلين في الحياة المصرية اليومية". وأضاف البيان أن الراحل "حمل على عاتقه على مدى ما يزيد من نصف قرن هموم وطنه, وعبر عن أحلامه وانتكاساته وأفراحه, وثابر وناضل جنبا إلى جنب مع شعبه حتى وصل إلى نهاره". واختتم المجلس بيانه بالقول "وإذ ينعي المجلس الأعلى للثقافة فقيده, فإنه يؤكد أن عبد الرحمن الأبنودي وإن رحل عن أعيننا, فإنه سيظل خالدا في قلوبنا بما سطره عبر تاريخه، ممسكا بأيدينا في رسم مستقبلنا الذي أسس له". عماد أبو غازي من جانبه قال وزير الثقافة الأسبق الدكتور عماد أبوغازي، إن رحيل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي يعد خسارة كبيرة لنا وللوسط الثقافي العربي, مضيفا أن الراحل "من الشعراء القلائل الذين أبدعوا وبرعوا في تقديم إبداعات تذكرنا دائما بالقامات الأدبية الكبيرة مثل نجيب محفوظ ويوسف السباعي". وتابع أن الأبنودي قدم الكثير للحياة الثقافية من خلال قصائده التي عبرت عن تاريخ مصر خلال الفترة الماضية, مؤكدا أنه أحد أعظم شعراء العامية في تاريخ مصر. ولفت إلى أن أعمال الشاعر الكبير الراحل عبدالرحمن الأبنودي تعد بمثابة توثيق وتأريخ لكافة الأحداث التي مرت بمصر على مدى العقود التي واكبها من خلال تناوله لكافة هذه الأحداث برؤية وطنية لا ينساها أبناء الشعب المصري. أحزاب وساسة كما نعى عدد من الساسة الأبنودي فقال المستشار ايهاب وهبي الآمين العالم لتحالف شباب الآستقرار والتنميه الشاعر الكبير عبد الرحمن الآبنودي: "لقد خسر العالم العربي ووسطه الآدبي قامه لا تعوض وخسرنا قلما ونبضا حقيقيا لوطن ظل الابنودي طيلة تاريخه معبرا عن آلامه وشجونه". واضاف وهبي: لقد فقدنا الكلمه الصريحه ذات المغذي العميق والصادر من تراب هذا البلد فقد كان وسيبقي رمزاً للرجل المصري الآصيل المهموم ببلده وامته فقد كان الاب والخال المعلم والمرشد وكانت كلماته وابياته الشعريه بمثابة ناقوس الخطر لاغلب قضيانا العربية والمصريه رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته والهمنا جميعا الصبر والسلوان في فقيد مصر والعالم العربي ونعى الشريف د. عبدالله الناصر حلمى فقيد الامة "الخال عبد الرحمن الأبنودى وهو الشاعر الكبير الذى تربينا على اشعاره الوطنية وقد كان انسان متميز جدا وليس شاعراً عاديا. وقال: "رحم الله الشاعر العملاق وندعو الله له بالرحمة وندعوا الله بالصبر لاسرته الصغيرة الممثله فى زوجته وبناته ولاسرته الكبيرة وهى ممتده على طول البلاد العربية". كما نعي حزب المحافظين في بيان له منذ قليل الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودي الذي وافته المنية عصر اليوم عن عمر يناهز 76 بعد صراع طويل مع المرض. وقال الحزب في نص بيانه، بكل الحزن والاسي ننعي أنفسنا والعالم العربي اجمع، في وفاه الشاعر الرائع عبد الرحمن الابنودي، الشاعر الحر الطليق، البسيط صاحب الافكار المعبرة عن الواقع عبر عقود طويلة، لقد كان الابنودي مزيجا بين الصراحة الشديدة والغموض الجميل، بين الشعر والفلسفة، بين تراب الوطن ومياه النيل". ونعي المهندس محمد البيلي، الخبير الإقتصادي، ببالغ الحزب والأسي وفاة الشاعر الكبير، و القامة الوطنية العظيمة، عبدالرحمن الأبنودي، الذي وافته المنية عصر اليوم بعد صراع طويل مع المرض. وقال في تصريحات صحفية له اليوم، إن مصر فقدت اليوم أحد قاماتها الأدبية والفكرية، فالأبنودي أحد المخلصين القلائل لتراب الوطن وكان عاشقا لوطنه وترابه وظهر ذلك خلال رفضه العلاج خارج الوطن متمسكا بتلقي العلاج داخل وطنه. وطالب البيلي، رئاسة الوزراء ووزارة الثقافة بأن يتم تدشين صالون ثقافي بشكل دوري تخليدا لذكري الراحل تتضمن نشر أعماله وأدبه وعرضها علي قصور الثقافة في محافظات الجمهورية، وذلك مساهمة في جذب الشباب للتراث المصري الأصيل وهذه تعد أحدي الطرق الفعالة لمواجهة الإرهاب والتطرف الفكري الذي انتشر في الأوانه الأخيرة. وأوضح الخبير الاقتصادي، أن الراحل عبدالرحمن الأبنودي، وثق الأحداث التي مرت بها مصر طوال السنوات الماضية في أعماله وبذلك يتطلب توثيقها وعرضها من جديد علي المجتمع كجزء من تاريخ مصر. في حين أعرب سيد عيد، القيادي بحزب الوفد، عن خالص تعازيه لوفاة الشاعر الكبير، عبدالرحمن الأبنودي، الذي وافته المنية عصر اليوم بعد صراع طويل مع المرض. وقال سيد عيد، في تصريحات صحفية له اليوم، إن الشاعر الكبير يعد أحد قامات الأدب وكان له مواقف واضحة وصريحة، موضحا أن مصر خسرت أحد ابناءها ة المخلصين فكان عاشقا لوطنه وترابه ورفض العلاج في الخارج رغم تضاعف آلام المرض عليه نتيجة حبه وتمسكه بمصر. وأوضح أن مصر كلها تنعي ببالغ الحزن والأسي وتودع عميد الأدب والفكر الحر الذي عبر عنه دون قيود، نعزي أنفسنا في الفقيد، مضيفا أنه أعمال الراحل عبدالرحمن الأبنودي، هي بمثابة توثيق وتأريخ لكافة الأحداث التى مرت بها مصر على مدي السنوات السابقة. كما تنعي حركة تمرد 25-3الشعب المصري بمزيد من الحزن والاسى الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودي فالقد فقدت مصر والعالم رجل من الطراز النادر هو علامة وطنية وشعرية كبيرة شاعر وطني حب الوطن وكان لها دور وطني لقد فقدنا شاعر كبير رحم الله الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودي.