استنكر حزب التجمع أحداث كنيستى العذراء ومارمينا فى منطقة امبابة مشيرا باصابع الاتهام الى السلفيين فى أسلوبهم الممنهج والقائم على ترويع الآمنين واختلاق الشائعات واغتصاب سلطة الدولة فى ظل حالة إنفلات أمنى خطير وفى ظل حالة غريبة من التباطؤ فى مواجهة مثل هذه الأمور. وأشار التجمع -فى بيان له الاحد- إلى ان التيار السلفى كشف عن حقيقته فى إثارة المشكلات وإرهاب المواطنين واستخدام العنف والرصاص فى مواجهة مواطنين عزل، موضحاً أن ما حدث أمام كنيسة " مارمينا " عملاً إرهابياً كان يجب التعامل معه على أساس أمنى. وتابع البيان "إن أحداثاً عديدة وأفعالاً إجرامية واضحة ارتكبها عدد من المنتمين للتيار السلفى فى أعقاب ثورة 25 يناير ، بعد أن كانوا جزء رئيسياً من النظام السابق وافتوا بعدم جواز الخروج على الحاكم .. والآن أفعالهم الإجرامية مرت مرور الكرام فقد استمرأوا ما يفعلون ومضوا يعملون من أجل إحراق الوطن وتدمير وحدته الوطنية". كما استنكر التجمع قيام بعضهم بقطع أذن مسيحى ولم يتم تقديم الفاعل للمحاكمة بالاضافة الى قطع الطريق البرى والسكك الحديدية فى قنا ،وهدم كنيسة الشهيدين بقرية صول ثم لجأوا إلى جلسات التصالح العرفى دون القبض على الجناة ، واحتلال مسجد النور لأكثر من شهر دون أن تتحرك أيه سلطة لفرض هيبة الدولة". وأشارحزب التجمع الى أن هيبة الدولة ووحدتها الوطنية فى خطر ولا يجوز وقوف الأطراف الحاكمة موقف المتفرج أو الحياد أو الدعوة لمجرد تصالح عرفى، مشدداً على أن لحظة الوفاق الوطنى التى حققها الشعب المصرى فى خطر مزدوج، خطر الإرهاب السلفى الذي يتجاوز فكرة إبداء الرأي ، وخطر المهادنة مع هذا الإرهاب وتوسيط قادة السلفية لحل مثل هذه المشكلة بينما يتطلب الأمر بسط يد الدولة وتطبيق القانون ومواجهة هذا الإرهاب بكل قوة حرصاً على وطن نسعى جميعاً للارتقاء به وتحقيق أمانى الشعب فى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية .