استنكر حزب التجمع الأحداث الدامية التي شهدتها كنيسة مارمينا بمنطقة المنيرة الغربية بإمبابة التي راح ضحيتها 12 شخصا إلى جانب إصابة 230 وحمل البيان مسئولية الأحداث للتيار السلفي كشف عن حقيقته في إثارة المشكلات وإرهاب المواطنين واستخدام العنف والرصاص في مواجهة مواطنين عزل. وأكد البيان أن الأحداث الأخيرة كشفت عن استمرار المنهج القائم على ترويع الآمنين واختلاق الشائعات واغتصاب سلطة الدولة في ظل حالة انفلات أمنى خطير وفى ظل حالة غريبة من التباطؤ في مواجهة مثل هذه الأمور. وشدد البيان على أن ما حدث أمام كنيسة مارمينا يمثل عملاً إرهابياً من الدرجة الأولى كان يجب التعامل معه على هذا الأساس وفرض الأمن وسرعة إلقاء القبض على ممارسي هذا الإرهاب الفظ وتقديمهم لمحاكمة عاجلة وأن أحداثاً عديدة وأفعالاً إجرامياً واضحة ارتكبها عدد من المنتمين للتيار السلفي في أعقاب ثورة 25 يناير بعد أن كانوا جزءا رئيسياً من النظام السابق وأفتوا بعدم جواز الخروج على الحاكم. وأوضح البيان أن هيبة الدولة ووحدتها الوطنية في خطر ولا يجوز أن تقف الأطراف الحاكمة موقف المتفرج أو موقف الحياد أو الدعوة لمجرد تصالح عرفي.