دعت اللجنة الدولية للصليب الاحمر سوريا الثلاثاء الى ضمان وصولها بشكل امن وفوري لجرحي اصيبوا في اعمال العنف ومعتقلين لدى السلطات ، فيما توقع ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي قرب نهاية حكم الرئيس بشار الاسد في سوريا. وقالت ماريان جاسر رئيسة بعثة الصليب الاحمر في دمشق "من الملح ان تصل الخدمات الطبية ومسعفون يقومون باسعافات اولية وغيرهم يضطلعون بمهام تنقذ ارواحا لمن يحتاجونهم سريعا". وأضافت اللجنة انه ينبغي معاملة جميع من اعتقلوا في اعقاب اعمال العنف وتظاهرات على مدار اسابيع في سوريا بشكل انساني وان يحتجزوا في ظروف لائقة. وعلى الصعيد الميدانى ، قال أحد قادة المحتجين ان القوات السورية ومسلحين موالين للرئيس السوري بشار الاسد انتشروا الثلاثاء في مناطق بوسط مدينة بانياس التي يسيطر عليها متظاهرون مطالبون بالديمقراطية منذ أسابيع. ومن جانبه ، قال ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي ان لجوء الرئيس السوري بشار الاسد لاستخدام القوة ضد شعبه يعجل بسقوط حكمه ، وصرح بأن بلاده يجب الا تخشى التغيير في دمشق. وقال باراك للقناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي "أعتقد ان الاسد يقترب من لحظة يفقد فيها السلطة. الوحشية المتصاعدة تضعه في مزنق كلما زاد عدد القتلى كلما تراجعت فرصه من الخروج" من هذا الموقف. واستطرد في الحديث الذي أدلى به الاثنين "يجب الا تجزع اسرائيل من امكانية تغيير الاسد ، العملية الجارية في الشرق الاوسط تنطوي على وعود وتطلعات كبيرة على المدى الطويل من أجل اطفالنا وأحفادنا" ودعا وزير الدولة الألمانى للشئون الخارجية فيرنر هوير إلى فرض عقوبات على سوريا بسبب الانتهاكات التى تمارس هناك ضد المتظاهرين خاصة فى مدينه درعا.