يفتتح مهرجان "فلسطين الدولي للرقص والموسيقى" في العاشر من يوليو الجاري بمشاركة فرق محلية وأجنبية. وقالت ايمان حموري مديرة مركز الفن الشعبي الفلسطيني الذي ينظم هذا المهرجان الأربعاء "نعود هذا العام لاحياء مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى بعد سنوات من التوقف بسبب الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بمشاركة فرق أجنبية ومحلية وسنقيمه في عدد من المدن والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية." وكان مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى قد انطلق في عام 1993 وتوقف في عام 1999 وشارك فيه فنانون من دول عربية منهم المطرب التونسي لطفي بوشناق والمطربة الاماراتية أحلام ، وفي عام 2005 أعيد احياؤه بمشاركة فرق أجنبية ومحلية فقط. وقالت حموري "إن غياب المشاركة العربية في مهرجان هذا العام يرجع الى ضرورة الحصول على فيزا من الجانب الاسرائيلي بينما كان ذلك يتم في السنوات السابقة بتنسيق من السلطة الفلسطينية." واضافت "في العام الماضي لم نتمكن من اقامة المهرجان بسبب ظروف الحصار التي مر بها الشعب الفلسطيني والاوضاع الاقتصادية الصعبة الا اننا قررنا هذا العام ان يكون المهرجان مناسبة لكسر الحصار والعزلة المفروضة علينا"وترى حموري في المهرجان جزءا من المقاومة وتبادلا للثقافة مع الفرق المشاركة من فرنسا وايرلندا والمانيا وتركيا مؤكدة أهمية المهرجان باعتباره فرصة للفرق المحلية اضافة الى فرصة تبادل الخبرات مع الفرق الاجنبية واطلاع الجمهور الفلسطيني في المدن والقرى على اعمال هذه الفرق التي ستشاهد اعمالها ربما للمرة الاولى." وتجدر الاشارة الى أنه بالرغم من الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها الاراضي الفلسطينية ، الا ان الحركة الثقافية تحاول أن تشق طريقها ، فقد اختتم قبل ايام مهرجان مسرح المضطهدين الدولي وقبله مهرجان فلسطين الدولي للرقص المعاصر اضافة الى عروض متواصلة للمسرحيات والافلام.