اعتقل الجيش الاسرائيلى ستة فلسطينيين في الضفة الغربية الاثنين ، فيما أعلن حالة التأهب القصوى على طول حدود قطاع غزة بمناسبة حلول عيد "الفصح" لدى اليهود فيما أفرجت سلطات الاحتلال عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948بعد اعتقال دام 24 ساعة . وقررت المحكمة الإسرائيلية الإفراج عن الشيخ صلاح بعد مداولات ورفض من قبل الدفاع لطلب قدمته النيابة العامة بحبس منزلي لمدة 45 يوما وغرامة مالية, وبعد سجال أصدرت قرار الإفراج عن الشيخ صلاح دون الخضوع للإقامة الجبرية. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشيخ صلاح مساء الأحد أثناء عودته من أداء مناسك العمرة على معبر "الليمبي" قرب أريحا بحجة أنه عرقل عمل الأمن في المعبر بدفاعه عن زوجته ورفضه تفتيشها بطريقة مهينة. فى الوقت نفسه استهدفت الاعتقالات "مطلوبين" لأجهزة الأمن الإسرائيلية ، ولم يكشف الجيش ما إذا كان للمعتقلين أي انتماءات تنظيمية ، إلا أنه أضاف أنه " تم إحالتهم إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم". وقال نائب قائد فرقة قطاع غزة في الجيش الكولونيل عمير أفيفي للإذاعة الإسرائيلية العامة ، إن قوات الجيش الإسرائيلي " على أتم الاستعداد لمواجهة أي سيناريو والرد بصرامة على أي اعتداء وقت الحاجة". وفى السياق ذاته ، أطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف مدفعية على أطراف شمال قطاع غزة صباح الاثنين من دون وقوع إصابات. كما أغلقت السلطات الإسرائيلية المعبر التجاري الوحيد إلى قطاع غزة كرم أبو سالم (كيرم شالوم) أمام حركة البضائع التجارية الاثنين والثلاثاء بسبب الأعياد اليهودية. وقال رائد فتوح رئيس لجنة إدخال البضائع إلى غزة إنه من المقرر استئناف العمل في المعبر الأربعاء المقبل. وقد فرضت إسرائيل منتصف ليل الاحد طوقا أمنيا شامل على الأراضي الفلسطينية يسري مفعوله حتى منتصف ليلة الثلاثاء المقبل مع استثناء الحالات الإنسانية والطبية الطارئة. .