أمام مئات الحضور، أخذت سنووايت والبطة دونالد يقفزان احتفالا بإعادة فتح مدينة ديزني في اليابان -يوم الجمعة- كخطوة أولية تجاه إعادة الحياة إلى طبيعتها من جديد في البلاد التي ما زالت تعاني من كارثة نووية وأزمة انسانية. وأغلقت مدينة ديزني أبوابها بعد الزلزال المدمر الذي هز البلاد في 11 مارس وأمواج المد العاتية التي تلته ودمرت أجزاء شاسعة بشمال شرق اليابان وألحقت ضررا بمحطة فوكوشيما للطاقة النووية الواقعة على بعد 240 كيلومترا شمالي العاصمة. ومع اصطفاف المئات خارج المدينة الترفيهية استعدادا للدخول، علت صياحتهم "ميكي"، بينما أخذت أشهر شخصيات ديزني تلوح للزوار قبل أن تفتح مدينة ديزني أبوابها الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي. وقال ياسوهيرو ساتو، الذي كان يصطحب ابنته يومي البالغة من العمر ثلاث سنوات، وهي ترتدي ثوبا أزرق اللون شبيها بثوب سندريلا: "كان الأمر موحشا دون مدينة ديزني"، مضيفا أنه كان يحضر مرة أو مرتين في الشهر قبل وقوع الكارثة. وقللت مدينة ديزني ساعات العمل بها في الوقت الحالي إلى أربع ساعات فقط. وقال كويتشيرو أوينيشي، مدير التشغيل بشركة أورينتال لاند التي تدير مدينة ديزني التي افتتحت في اليابان قبل 28 عاما: "قمنا بإصلاح بعض الأشياء لكي نوفر للزوار الهدوء ونعيد لهم الحلم ثانية". واصطف الزوار لشراء الفشار والحلوى ووقفوا لالتقاط صور لهم.