ناشدت وزارة الاوقاف القوات المسلحة ورجال الشرطة الاوفياء الشرفاء الضرب بيد من حديد على أيدى الموتورين واصحاب الفكر الخاطىء الذين ينتهكون حرمة القبور ويقومون بهدم الاضرحة. وقالت الوزارة -فى بيان لها الاربعاء- إن علماء الاسلام في كل عصر أجمعوا على حرمة الاعتداء على أضرحة الصالحين بالاساءة أو الهدم لمخالفة ذلك لروح الشريعة الإسلامية, مؤكدين أن من يفعل ذلك يسعى فى الأرض فسادا ويحاول إشاعة الفوضى والفتن في المجتمع وزعزعة أمن الوطن واستقراره. وأوضح البيان أن القانون المصرى يجرم في المادة 160 من قانون العقوبات هدم الاضرحة ويحكم بالحبس والغرامة على كل من ينتهك حرمة القبور أو الجبانات وخاصة إذا ارتكبت أى من هذه الجرائم المنصوص عليها لغرض إرهابى. ونوه البيان بتأكيد الرسول صلى الله عليه وسلم على حرمة الاحياء والاموات ونهى عن ايذاء أصحابها بالقول أوالفعل ،كما اهتم صلى الله عليه وسلم بحرمة القبور فنهى عن أخذها مجلسا ومقعدا. يذكر أن كبار علماء ودعاة السلفيين قد أعلنوا استنكارهم لهدم الاضرحة وأكدوا أن من يقوم بهذا العمل من أذيال النظام المخلوع وليسوا من السلفيين وأنهم يسعون إلى إشعال الفتن بين أبناء الوطن والايقاع بين السلفيين والتيارات الإسلامية الأخرى.