علي خلفية هدم ضريح بمحافظة المنوفية - امس، الأحد - أكد علماء دين إسلامى عدم شرعية الاعتداء على أضرحة الصالحين بالهدم أو الإساءة، لمخالفة ذلك لروح الشريعة الإسلامية السمحاء، معتبرين من يقوم بهذه الأعمال جهلاء بأحكام الشريعة الإسلامية، ويسعون لنشر الفساد وإشاعة الفوضى فى المجتمع. وشددوا على عدم جواز قيام أى شخص بتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية؛ لأن ذلك مسئولية ولى الأمر فقط أو من يخوله لذلك من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع وعدم إثارة البلبلة. ومن جهة أخري، وصف د. على جمعة مفتى الديار المصرية هدم الأضرحة أو قبور الصالحين على أصحابها بأنه خروج على روح الإسلام والدين وأن زيارة المقابر أو بيوت آل البيت من أنواع التقرب إلى الله تعالى، وليست من أعمال الشرك طالما لا يعتقد المسلم بأن صاحب القبر أو الضريح يحقق له نفعا أو يمنع عنه ضررًا، وأن زيارتها للعظة. وفي السياق ذاته، أدان الشيخ على عبدالباقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، محاولات البعض هدم الأضرحة أو قبور الصالحين، واعتبر ذلك محرمًا شرعًا وقانونًا وأخلاقيًا واجتماعيًا، وأن من يقم به يرتكب إثما عظيما.