اعلن مسؤولون عسكريون الجمعة إن أكثر من 50 شخصا من بينهم 25 جنديا فليبينيا على الأقل قتلوا في معارك عنيفة بين متمردين مسلمين وقوات الجيش في جزيرة زولو جنوب الفليبين . وبدأ القتال في الجبال القريبة من بلدة مايمبونغ الخميس عندما قتل المتمردون تسعة جنود وأصابوا اثنين آخرين في كمين وتوفي أحد الجريحين في وقت لاحق. وقال مسؤولون إن تعزيزات أرسلت على وجه السرعة الى المنطقة وإن جنود الجيش يطاردون المتمردين . واندلعت المعارك عندما نصب جماعة أبو سياف كمينا لمجموعة من الجنود كانوا في طريقهم إلى السوق الشعبي على الحدود بين بلدتي إندانان ومايمبونغ وقتل تسعة جنود على الفور في حين توفي آخر متأثرا بجروحه في المستشفى.
وأفاد الجيش في تصريحات أخرى بأن مجموعة أخرى من الجنود اشتبكت الليلة الماضية مع مسلحين من جبهة تحرير مورو الإسلامية وأفراد من جماعة أبو سياف في بلدة مايمبونغ ما أدى إلى مقتل 15 جنديا آخرين. من جهته أكد حاتم الحسن نائب رئيس الجبهة أن بعض أعضاء الجبهة الذين وقعوا اتفاق سلام مع الحكومة في عام 1996 اشتبكوا في القتال.وصرح بأن مقاتلي الجبهة شاركوا في الهجوم ضد الجنود ردا على مقتل ثلاثة من رفاقهم وأحد قادة الجبهة في اشتباك وقع أول أمس. وكانت الجبهة أعربت في وقت سابق عن استيائها بسبب عدم التزام الحكومة بتنفيذ بعض الشروط الرئيسية في اتفاق السلام الموقع منذ عشر سنوات لاسيما تلك التي تهدف إلى تنمية المناطق في إقليم مندناو حيث تجري المواجهات.