على الرغم مما أُثير حول جهاز الشرطة في الأيام الماضية إلا أنه لا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال، لأنه هو الجهة الوحيدة القادرة على توفير الأمن وتحقيق الأمان في المجتمع، وخاصة بعد تزايد معدل حوادث السرقة والاعتداءات في هذه الأيام . دكتورة مها جعفر - تمتلك معمل للتحاليل بمنطقة الجيزة- قالت ان معملها تعرض للسرقة مرتين متتاليتين خلال الايام الماضية ، اولهما كانت يوم عطلة حيث اقتحم اللصوص المعمل وسرقوا مبلغا من المال، ثم بعد يومين جاءت سيدتان لعمل تحاليل وفجأة اعتدت احداهن على الفتاة التى كانت تقوم بعمل التحليل بالضرب وقاموا بسرقة المعمل. واضافت جعفر أنها بعد السرقة الاولى اتصلت بشرطة النجدة عدة مرات ولكن دون جدوى، وبعد السرقة الثانية قامت بعمل محضر فى القسم ولكن بلا فائدة. وتساءلت دكتورة مها جعفر عن اسباب ذلك الانفلات الأمنى وتحديدا عن تفسيراً لموقف الشرطة ،وقالت"هل الشرطة تتعمد التغيب حتى نعرف قيمتها؟ ام ذلك الغياب يحدث كى نقول للثورة كفى لانريد مزيداً من المطالب ؟ ام ان الشرطة بالفعل متخوفة من الشعب!؟". فيما روت هدى عمر، ربة منزل بمنطقة المهندسين، حادث السرقة الذي تعرضت له عندما انتحل أحد اللصوص شخصية كشاف عداد الكهرباء، وإذا بها تفيق من إغماءتها، لتجد نفسها ملقاة على الارض والشقة مسروقة بالكامل." أما س. ص.، ربة منزل، فتحكي كيف انها كانت تقود سيارتها في إحدى شوارع المهندسين ،في السادسة مساءً، ثم فوجئت بمن يلقى بيضا على زجاج سيارتها الأمامي، فلما توقفت لصعوبة الرؤية وجدت شخصين يشهران السلاح فى وجهها، وفي لحظة واحدة إستوليا على سيارتها وحقيبتها.