ارتفعت الأسعار بسبب حظر التجول واستغلال بعض التجار للأزمة فى القاهرة والعديد من المحافظات بالاضافة الى اختفاء بعض أنواع الأدوية وارتفاع أسعار معظم السلع الغذائية على رأسها السلع التموينية والخضر واللحوم التي وصل سعرها لمائة جنيه للكيلو ، وذلك بعد امتناع عدد كبير من منتجي قطاع الأغذية بمدن السادس من أكتوبر والعبور والعاشر من رمضان عن نقل منتجاتهم للعملاء، وذلك بسبب قرار حظر التجوال من ناحية والتخوف من تعرضهم لسطو الخارجين عن القانون من ناحية أخرى. وكالعادة فى كل أزمة تشهد استغلال بعض التجار من معدومي الضمير لفترة ساعات حظر التجول، حيث عمدوا إلى رفع الأسعار أو الإحتفاظ بما لديهم من سلع تموينية على رأسها السكر والشاي والأرز والتي تم شراؤها قبل يوم الخامس والعشرين من يناير الماضي تحسبا لزيادة الأسعار، الأمر الذي أثار غضب المستهلكين . ورفض ناصر محمد (تاجر تجزئة) هذا الاتهام مرجعا ارتفاع الأسعار إلى أن تجار الجملة امتنعوا عن توصيل السلع لهم طيلة الأيام السابقة مخافة التعرض للسرقة من البلطجية الذين ملأوا الشوارع ، حتى أن المحلات التجارية أصبحت خاوية وأوشكت السلع على النفاذ. وقال حسين السيد - صاحب متجر بقالة بمصر الجديدة - انه لم يرفع الاسعار ولكن السلع تورد اليه باسعار اعلى من ذى قبل ولذلك يضطر الى رفع السعر والا سيتعرض للخسارة. فيما قال الحاج امام - صاحب متجر بقاله بالمهندسين- انه لم يغلق متجره حتى خلال فترة حظر التجول كى يسهل على المواطنين الحصول على احتياجاتهم ، مشيرا الى ان معدل الشراء ارتفع بدرجة ملحوظة خلال فترة الصباح والظهيرة نظرا لعدم خروج المواطنين من منازلهم اثناء الفترة المسائية.