تقرير / د. هند بدارى تصوير / محمد اللو راجت تقاليع غريبة لقصات شعر الشباب مع بداية2011، حيث برزت موضة "بوستيج على الزيرو "،وتجريف فروة الرأس بعدة فروق وتلوين الشعر أو تركيب باروكات ملونة مثل الشعور المستعارة التى انتشرت بين مشجعى كأس العالم بجنوب أفريقيا فضلا عن "فورمة السبايكى" التى تحتاج عناية خاصة . وتعددت الأسباب وراء هذه الظاهرة ،و أحدثها انتشار "الفورمات" المثيرة بين الكثير من الفرق الموسيقية التى تحيى حفلات "الروشنة" بالفنادق والمولات التجارية فى المناسبات لاجتذاب الشباب والأطفال المولعين بالموضة .بل ربما يتبارى أفراد الفرق فى عرض بانوراما مبتكرة من قصات الشعر . ومن الشباب المغرمين بهذه التقاليع ،أحمد بسيونى موديل ومدير مبيعات يهوى حلاقة الزيرو لأنه يشعر بالراحة والتحرر من القيود ولا يتحرج من الدخول بها لأى مكان عام كما يحتاجها فى عمله أحيانا كموديل فى فيلم أو فيديو كليب ،وسعرها يتفاوت بين 20و70 جنيها حسب المنطقة بل انها تيسر عملية الحلاقة لأنها ستقتصر على ازالة ما يظهر مجددا من شعيرات. ويقول كريم عبد الحميد طالب بالتعليم المفتوح:"الانترنت أيضا ساهمت فى تسويق هذه القصات من خلال صور الشباب والنجوم التى تظهر بها على المواقع المختلفة ،ما أدى لظهور "جروبات على الفيسبوك"، بعضها تنتقد هذه النوعية من الشباب لكنها تروج لتصرفاتها دون ان تدرى ،ومنها ما يضيف إليها ما هو أكثر اثارة أويحكى قصص وطرق انتشارها" . ويكمل كريم :"انا شخصيا أرفض هذه القصات لأنها تفسر أحيانا على انها سطحية أو تفاهة وتنفر بعض الفتيات لكننى استجبت فى احدى الليالى السارة لاصدقائى وجربت شكلى فى قصة مثيرة ،والمشكلة اننى فشلت فى التخلص من جريمتى كما يصفها والدى وأصبحت مثاراً لسخريته خاصة اننى رسبت فى مقابلة للعمل باحدى الوزارات بسببها ".