ألقى الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف باللوم الثلاثاء على خطأ أمني في تفجير يشتبه بأنه انتحاري وقع الاثنين وأسفر عن مقتل 35 شخصا على الاقل واصابة العشرات في أكبر مطارات روسيا. واضاف ميدفيديف من الواضح أنه عمل ارهابي تم التخطيط له جيدا ومقدما حتى يسفر عن أكبر عدد ممكن من القتلى وأضاف يشير ما حدث الى أن انتهاكات أمنية واضحة كانت موجودة. وقدأعلن مصدر طبى روسى أن التفجير قتل 8 أجانب من مواطنى بلدان الجوار القريب وبلدان تقع خارج الساحة السوفيتية سابقا واضاف إن هذه ليست معلومات نهائية إذ لم يتم الانتهاء من التعرف على الجثث مشيرا إلى أن إجمالى عدد ضحايا التفجير بلغ 35 قتيلا. وكشفت معلومات غير مؤكدة عن أن العمل التفجيرى الإرهابى الذى استهدف مطار "دوموديدوفو" بموسكو نفذه شخصان. وأوضح مصدر أمنى أن هناك معلومات تفيد أن الانفجار نفذه شخصان ووقع عندما فتحت انتحارية الحقيبة وكان يرافقها الرجل الذى كان موجودا بجوارها وقطع الانفجار رأسه. وذكرت نفس المعلومات أن هناك شخصا آخر رافقهما خلال رحلتهما إلى المطار وأنه كان موجودا فى موقف السيارات. يذكر ان متمردين في شمال القوقاز قد هددوا بشن هجمات على مدن وأهداف اقتصادية قبل الانتخابات البرلمانية المقررة العام الحالي وانتخابات الرئاسة المقررة في 2012 ويعني اختيار مطار دوموديدوفو أن المهاجمين سعوا لتوسيع دائرة التوتر الى خارج الحدود الروسية. وقد شهدت موسكو اسوأ هجوم منذ ست سنوات في مارس اذار 2010 عندما نفذت امرأتان تفجيرين انتحاريين في مترو الانفاق مما ادى الى مقتل 40 شخصا.