افتتحت اليوم فى أديس أبابا أعمال اجتماع المندوبين الدائمين للدول اعضاء الاتحاد الإفريقي للتحضير للقمة الإفريقية فى دورتها الرابعة والعشرين والتى تستضيفها العاصمة الإثيوبية يومى 30 و31 يناير الجارى ويرأس وفد مصر خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى . وترأس وفد مصر فى اجتماع لجنة المندوبين الدائمين السفير محمد ادريس سفير مصر باثيوبيا المندوب الدائم لدى الاتحاد الإفريقي , وتعقد القمة الإفريقية دورتها العادية الرابعة والعشرين تحت موضوع رئيسى " عام 2015 عام تمكين المرأة والنهوض بها نحو اجندة 2063 لإفريقيا" . وقد وجهت نكوسازاما دولامينى زوما رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي كلمة أمام اجتماع لجنة المندوبين الدائمين على مستوى السفراء أكدت فيها أن عام2015 هو مفترق طرق هام للافارقة باسرهم ولم يعد هناك مجال كى تفقد إفريقيا فرصا اخرى بل يحب التقدم بثبات نحو المستقبل . وإشارت زوما الى أن القارة الافريقية التى ظلت منذ استقلالها تسعى للقضاء على الفقر والجهل والأمية اصبحت الان قارة يشار اليها بالايجاب بعدما كان ينظر لها كقارة مخيبة للامال. وقد شرعالمندوبون الدائمون للاتحاد الإفريقي فور اختتام الجلسة الافتتاحية فى عقد جلسة مغلقة بمشاركة كافة الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي لمناقشة عدد من الموضوعات الهامة فى مشروعات القرارات المنتظر تقديمها للقمة الإفريقية على مستوى رؤساء الدول والحكومات وللمجلس التنفيذى على مستوى وزراء الخارجية المقرر عقده يومى 26 و27 يناير الجارى. كما يتم التباحث حول التدابير المتخذة لمكافحة انتشار مرض الايبولا والعديد من تقارير أجهزه الاتحاد الافريقى واللجان الوزارية وتقارير اللجان الفنية المتخصصة. وقالت زوما فى كلمتها التى القاها نيابة عنها نائب رئيس المفوضية الإفريقية ان الامور بدأت تتغير فى إفريقيا منذ عشر سنوات حيث غيرت القارة سمعتها وعززت جهودها لتحقيق التقدم والرقى والذى تجسد من خلال انشطة الاتحاد الافريقى لارساء الديمقراطية والامن والحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون فيما ارتفعت معدلات النمو بقيمة تناهز خمسة بالمائة سنويا. وعرضت زوما فى كلمتها للجهود التى تمت فى إفريقيا لاحتواء تفشى مرض الايبولا ووصفته بانه اكبر تحدى يواجه إفريقيا فى الفترة الأخيرة مطالبة بمزيد من الدعم الدولى لمواجهة مخاطر انتشار هذا المرض فى دول غرب إفريقيا الثلاث التى ظهر بها . ويشير موفد وكالة انباء الشرق الاوسط للقمة الافريقية واجتماعاتها التحضيرية الى أن الجلسة الافتتاحية شهدت تأكيدات من المتحدثين خلالها على مدى خطورة ظاهرة الإرهاب وضرورة التحرك بقوة للتصدى لها لانه بدون امن واستقرار لن تكون هناك تنمية بالقارة ما يتطلب استنهاض الهمم لمواجهة كافة التحديات وان تتحدث إفريقيا أمام العالم بصوت واحد.
