تمنت الفنانة هند صبرى ان تشارك مواطنوها لحظة خلع الرئيس التونسى زين العابدين بن على ، لكن ظروف الحمل منعتها من ذلك ، معربه عن مدى سعادتها بما حققه شعبها ، واصفة الفترة التى استمر فيها «بن على» فى منصبه لمدة 23 عاماً ، بأنها «فترة الخوف، وانعدام الحريات، والقمع». واعتبرت هند أن الثورة جاءت فى وقتها بعد أن ارتفع معدل البطالة إلى 30% ، وأصبحت هناك 7 عائلات فقط تسيطر على تونس بالكامل ، فى ظل انعدام الحرية، وأصبح لدى الشعب إحساس بأنه مختطف ، "بحسب صحيفة المصرى اليوم الاثنين". وقالت هند بعد هروب رئيس بلادها ، وموجة الغضب ، التى اندلعت الفترة الماضية "كنت أتمنى أن أعيش هذه اللحظة التاريخية وسط أهلى فى تونس ، لكن ظروف الحمل منعتنى من ذلك ، وفى الوقت نفسه فإننى أعيش حالة مزيج بين القلق على أهلى ، والفخر بهم ، فالآن استرد الشعب التونسى كرامته وحريته بعد أن عشنا 23 عاماً من القمع والخوف وإرغامنا على السكوت . وأضافت هند: "أعرف أن هناك توانسة لايزالون يعيشون حالة من الخوف بسبب مستقبل هذا البلد ، لكننى أقول لهم لا تخافوا فلن يكون الغد أسوأ من أمس ، وبالتأكيد سيكون أفضل من ال23 عاماً الماضية، وأؤكد أننا قادرون على أن نعيد الحياة إلى تونس مرة أخرى ، ونفتح المحال ونؤمّن حياة أطفالنا وبلدنا" واوضحت هند "ان ما يحدث الآن من عمليات سرقة ونهب ليس من الشعب ، ولكن ميليشيات تابعة للرئيس المخلوع ، مؤكده ان ماحدث كان متوقعاً لتصوير أنه إذا خرجوا من البلاد فلابد أن يأتى الطوفان بعدهم ، لكننا لن نسمح به".