قال محمد القطان - رئيس غرفة السلع السياحية- إن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء بدأ عمليات حصر للبازارات التى تعمل فى تجارة السلع السياحية، تمهيدا للكشف عن البازارات العاملة فى ذلك القطاع دون ترخيص من وزارة السياحة. وكشف عن أن إحصائيات الجهاز تؤكد أن مشتريات السائحين تمثل نسبة بين 18 و22% من الدخل السياحى لمصر، الذى يقدر بحاولى11 مليار جنيه مصرى ( أى ما يوازى 2 مليار دولار أمريكى)، وبالتالى فإنه من المفترض أن يبلغ حجم ضريبة المبيعات المستحق للدولة على السلع السياحية المباع للسائحين ملياراً و100 مليون جنيه، إلا أن ما يتم تحصيله لا يتجاوز 10% من هذا المبلغ فقط، أى ما يقرب من 110 ملايين جنيه. وأرجع القطان ذلك إلى أن عدد البازارات التى تم تسجيلها وتعمل تحت مظلة وزارة السياحة يبلغ 1600 بازار فقط، من بين ما يقرب من 19و20 ألف بازار، مشيرا إلى أن هؤلاء هم من يخضعون للقانون ولديهم بطاقات ضريبية، بحسب صحيفة المصري اليوم. وأكد أن ذلك الوضع يتسبب فى أضرار جسيمة على حركة السياحة فى مصر، لأنه من الصعب رصد المحال التى تعرض سلعاً مغشوشة، والتى يتم فيها التعامل مع السائحين بصورة غير لائقة نتيجة لجهل العاملين بها. وأوضح رئيس غرفة السلع السياحية أن هناك جهوداً لتحسين مستوى السلع المعروضة، إذ وافق وزير السياحة على اعتماد 9 ملايين جنيه لتدريب الحرفيين العاملين بالورش المتخصصة فى هذه الحرف المختلفة بالتعاون مع وحدة التدريب وتنمية الموارد البشرية بالاتحاد وبالتنسيق مع غرفة السلع السياحية.