اعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع بالحسن وتارا رئيسا شرعيا لساحل العاج بعد قبولها مساء الخميس المبعوث الذي أرسله وتارا سفيرا لبلاده لدى الأممالمتحدة وهو مايمثل اعترافا دبلوماسيا بفوزالرئيس المعترف به دوليا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في كوت ديفوار. واعترفت الجمعية العامة التي تضم 192 دولة بالمبعوث يوسف بامبا سفيرا لكوت ديفوار لدى الأممالمتحدة بينما سحبت اعتماد المنظمة الدولية لسفير البلاد السابق الذي عينه رئيس كوت ديفوار السابق لوران جباجبو. ولم يصدر قرار رسمي بشأن الاعتراف بما هو خارج نطاق الاعتماد الدبلوماسي. وقال دبلوماسيون أمميون إن من شأن هذه الخطوة أن تدعم وتارا كزعيم شرعي لساحل العاج، وأن تعمق عزلة الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو الذي يواجه ضغوطا متزايدة لدفعه إلى التنحي لصالح وتارا الذي فاز بانتخابات الرئاسة نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. يشار إلى أن كوت ديفوار تشهد حالة من عدم الاستقرار بعدما أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للاشراف على الانتخابات الرئاسية فوز الحسن أوتارا بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 54% من أصوات الناخبين فيما اعتمدت المحكمة الدستورية فوز جباجبو معلنة حصوله على 51% من الأصوات.