تحول "التوك توك" مؤخرا من وسيلة مواصلات بالقرى والأحياء الشعبية الى آداة مساعدة لارتكاب الجرائم بعد أن استخدمه سائقوه في ارتكاب العديد من الجرائم لا سيما عمليات الاغتصاب، مستغلين صغر حجمه وقدرته على السير بالشوارع والأزقة الضيقة بسهولة فضلا عن غياب اللوحات المعدنية ما يصعب من تعقبه. فلم يعد يمر أسبوعا دون قراءة خبر بالصحف عن ارتكاب سائق "توك توك" جريمة بتلك المركبة الصغيرة وكان آخرها اختطاف سائقين لأنثى بشبرا الخيمة وإجبارها على التوجه الى منطقة مهجورة قبل أن يقوما باغتصابها، وهو ما دفع البعض الى وصف "التوك توك" بأنه تحول الى آداء جريمة متحركة. شارك برأيك 1 - من يتحمل مسئولية انتشار جرائم التوك توك في مصر؟ 2 - كيف يتم السيطرة على سلوكيات سائقي التوك توك؟ 3 - هل تحمل الضحايا جزءا من المسئولية عن مثل تلك الجرائم بحسن نواياهم؟ 4 - كيف نتصدى لتحول التوك توك الى آداة لارتكاب الجرائم لا سيما الاغتصاب؟ 5 - هل الأفضل تقنين وضع التوك توك للحد من جرائمه أم الحل في الغائه؟