محافظ جنوب سيناء يمدد فترة إغلاق شواطئ شرم الشيخ أمام السباحة

عالم أمريكي: بقايا حيوانية قد تكون وراء هجمات القرش

قرر اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ جنوب سيناء الخميس استمرار إغلاق شواطئ شرم الشيخ أمام السباحة والغوص السطحي إلى أن تنتهي فرقة الخبراء المصريين والأجانب من تحديد أسباب تغير سلوك القروش وزوال أي مخاطر على السياح وتوفير الحد الأقصى من الأمان للسياح .
وأوضح شوشة - في تصريح له - أن جميع المناطق الخاصة بالغوص العميق مفتوحة أمام الغواصين باستثناء المنطقة من شمال خليج نعمة وحتى رأس نصراني , مشيرا إلى أن المبتدئين سيتم توجيههم إلى مدينة دهب للتدريب على أساسيات الغوص .
يأتى ذلك في الوقت الذي تواصل فيه اللجنة الفنية المكونة من علماء أجانب ومصريين عملها بشكل مكثف على البيانات والمعلومات التي قدمتها الجهات المختصة من قطاع الغوص والبيئة والمحميات وشهود العيان , للبحث حول سمكة القرش التي هاجمت سياحا أجانب أمام شواطىء شرم الشيخ .
وقال رئيس غرفة الغوص والأنشطة البحرية هشام جبر , إن مركب أبحاث القاع السويدية استمرت في عملها اليوم لمسح قاع الخليج في القطاعات التي حددتها غرفة الغوص سعيا للتوصل إلى أسباب الأزمة وطرق علاجها بشكل نهائي .
كانت سائحة ألمانية لقيت مصرعها بعد أن هاجمتها سمكة "قرش" بأحد الشواطىء قبالة أحد فنادق شرم الشيخ على البحر الأحمر حسبما أفادت مصادر طبية ومحلية، وكان قد تم اصطياد سمكتى قرش تسببتا فى إصابة أربعة سياح بينهم ثلاثة روس وأوكرانى مطلع شهر ديسمبر الجارى بشرم الشيخ .
على صعيد متصل، أصدر الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى توجيهاته لارسال سفينة الابحاث "سلسبيل" التابعة للمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بكافة الاجهزة العلمية المختلفة لدراسة ظاهرة اسباب هجوم أسماك القرش على الانسان بشواطىء شرم الشيخ، بالتنسيق بين اكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والمعهد.
وصرح الدكتور ماجد الشربينى رئيس الاكاديمية الخميس بأنه سيتم دراسة التنوع البيولوجى لاسماك القرش بمنطقة الدراسة ومعرفة مدى انتشارها بالمنطقة ومدى التغيرات البيئية التى حدثت خلال الفترة السابقة.
واضاف أن هذه الدراسة تستغرق حوالى اسبوعين ويتولاها فريق بحثى يضم 4 غطاسين و 6 علميين فى تخصصات الدراسة البيئية والبحرية والبيولوجية والكيمائية برئاسة الدكتور شريف فتوح رئيس شعبة المصايد بالمعهد , بالتنسيق بين وزارة البيئة وهيئة الثروة السمكية.