مقتل 15 شخصا في قتال بين جنود الحكومة والمتمردين بالصومال

تردى الاوضاع الامنية فى مقديشيو

قتل 15 شخصا وأصيب 25 آخرون على الاقل في اشتباكات بدأت الاثنين واستمرت حتى ظهر الثلاثاء بالعاصمة الصومالية مقديشيو بين قوات الحكومة الصومالية المؤقتة المدعومة بقوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام "أميصوم" وبين مقاتلي حركة "الشباب المجاهدين".
ونقلت إذاعة "شبيلي" الصومالية عن مسؤولين في الحكومة الصومالية المؤقتة القول إن اشتبكات عنيفة اندلعت بعد أن هاجم مقاتلو "الشباب" مواقع تابعة لقوات الحكومة في شمال العاصمة الاثنين فيما اندلع قتال منفصل في جنوب مقديشيو صباح الثلاثاء بين الجانبين باستخدام قذائف الهاون.
وقال الكولونيل فارح علي وهو أحد كبار قادة الامن بالحكومة الصومالية في تصريحات للاذاعة إن قوات الحكومة عثرت بعد القتال على ثماني جثث و25 مصابا معظمهم من المدنيين منذ الاثنين وحتى ظهر الثلاثاء, وأن كل الاصابات تقريبا ناجمة عن التعرض لشظايا القذائف وإن هناك نساء وأطفال من بين المصابين. وقالت الاذاعة إن سبعة من المصابين نقلوا الى مستشفى "المدينة" وهو المستشفى الرئيسي في العاصمة.
جدير بالذكر أن الحكومة الصومالية المؤقتة التي يقودها الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد تحظى بدعم المجتمع الدولي لكنها لاتمارس سلطتها سوى على بعض أحياء العاصمة بمساندة قوة "أميصوم" البالغ قوامها نحو 7500 فرد.
وتسيطر جماعتا حركة "الشباب المجاهدين" و"الحزب الاسلامي" المواليتان لتنظيم القاعدة على مناطق كبيرة من العاصمة وأجزاء أخرى من البلاد وترفضان أي تفاوض مع الحكومة مما تسبب فى أن يعيش الصومال في حالة من الفوضى والانفلات الامني وبدون حكومة مركزية فعالة منذ الاطاحة بالرئيس السابق محمد سياد بري في عام 1991.