سحر ناجي: مشاهدينا برحب بكم و "شباب بلا حدود" حلقة من برنامج بالتعاون بين قناة " دويتش فيلا " الألمانية والتليفزيون المصري بنستمر فيها في مد جسور التواصل بين الشباب المصري والألماني، ليس فقط من خلال الحوار ولكن من خلال جولة أتحناها لهم على غرار تلك التي قاموا بها في ألمانيا ولكن هذه المرة في مصر في ربوعها ومدنها من أقصى الشمال في الإسكندرية إلى أقصى الجنوب في الأقصروأسوان مرورا بشرم الشيخ والفيوموالقاهرة سمات وتاريخ وطبيعة حياة في كل مدينة واحتكاك ببيئات وفئات مختلفة تركت عند الشباب انطباعات وأحاسيس وتساؤلات لم نغفل أي منها في النقاش خليني أرحب بهم جميعا من مصر وألمانيا وبزميلي من " دويتش فيلا" جعفر عبد الكريم معد ومصور التقارير بالبرنامج ومرافق الشباب في جولتهم جعفر: أنا بارحب فيكي كمان سحر وبرحب فيكن كلكن صبايا وشباب حلوة جمعتنا مرة تانية بعد ما قضينا أسبوع كامل كان كثيف كتير لألي ولألكم ، انطباعات مختلفة، أنا متحمس اليوم شوف ردة فعلكن والخبرة اللي طلعتوا منها وتكون حلقة حلوة معكن كمان سحر ناجي: دائما ما تكون البداية أو نقطة الانطلاق في أي شيء تحمل كثير من مشاعر الإثارة والفضول والتشوق يمكن نتيجة قراءات أو حواديت سمعناها عن الأماكن اللي حنزورها ، دلوقت نشوف نقطة البداية كانت ازاي مع الشباب ونرجع تاني تقرير ( فيديو وصول الشباب للمطار ) يقوم 12 شاب وشابة من ألمانيا ومصر بجولة في أنحاء مصر تستغرق أسبوعا، ليس من أجل التعرف على البلد فحسب ولكن لكي يتعرفوا أيضا على بعضهم البعض شابة مصرية: مبسوطة بالإحساس إن احنا مع ألمان وبنلف بلدنا شاب ألماني: أود أعرف ان كانت الرحلة مثيرة لهم أيضا فهم يعرفون كل هذه الأماكن أما نحن فمتشوقون لرؤيتها شاب مصري: حاجة جديدة إني أقضي في كل محافظة يوم بدءوا بالقاهرة ثم زاروا الإسكندرية وبعدها أسوانوالأقصر ومنها إلى شرم الشيخ ومنها إلى الفيوم ثم العودة مجددا إلى نقطة الانطلاق القاهرة، في الإسكندرية زاروا مؤسسة " آنا ليند " المتوسطية والمسرح الروماني، وفي شرم الشيخ استمتعوا بوقتهم، وفي الفيوم باتوا في الصحراء، وشاهدوا جمال النيل في أسوان وزاروا متحف الكاريكاتير وركبوا الخيل وتعرفوا على الحرف اليدوية، وفي الأقصر شهدوا عملية تنقيب عن الآثار، وفي القاهرة لعب الشباب كرة القدم فيما استمتعت الشابات بقضاء الوقت سويا عودة إلى الاستديو سحر ناجي: ده كان جزء من جولة قاموا بها عبر أنحاء مصر المختلفة ولكن قبل ما أبدأ أتناولها بالنقاش عايزة أعرف من باتريك الجولة دي اختلفت بأيه عن أي جولة تقوم بها مع ألمان ويبقى عندك مرشد سياحي يقولك على المعلومات باتريك: كان معنا الشباب من المصريين كانوا يصفون لنا كل الأمور، ليس مرشدين يحكون لنا على سبيل الوظيفة ولكن هم يحكون لنا أيضا تجاربهم الشخصية مع الأماكن سحر ناجي: علا ..بالنسبة لك لو كنت قمت بالجولة دي مع مجموعة من المصريين بس كان الحاصل حيبقى واحد واللا لأ؟ علا:أكيد ما كنش حيبقى واحد ، يعني الرحلة نفسها كانت مكثفة أوي كنا بنتعرف على كل حاجة، بنتعرف على المصريين وعلى الألمان وبنتعرف على البلد الجديدة، مثلا شرم الشيخ كنت أول مرة أروحها، الأقصروأسوان رحتها قبل كده بس مرحتش أماكن معينة فيها قبل كده سحر ناجي: يعني الفايدة عادت عليكوا، عادت على الشباب المصري والشباب الألماني ، خلينا نبدأ من أقصى الشمال من الإسكندرية، مدينة عرفت من قديم الأزل بالانفتاح على الآخر، كانت تضم إحدى عجائب الدنيا السبع منارة الإسكندرية ومنارة أخرى لا تقل أهمية ولكن منارة للعلم احترقت أيام البطالمة، المكتبة اللي أعاد المصريين الحاليين بناءها وتوقف عندها الشباب وأولوها اهتمام خاص مع بقية ما تبقى من معالم الإسكندرية القديمة نتابع معاهم تقرير تعد الإسكندرية بعدد سكانها البالغ 4 ملايين ونصف المليون نسمة ثاني أكبر مدينة مصرية، أسسها الإسكندر الأكبر ومنه اكتسبت اسمها، واليوم تحاول المدينة استعادة طابعها متعدد الثقافات الذي ساد فيها حتى خمسينيات القرن الماضي حيث كانت أكثر مدن البحر المتوسط انفتاحا وتنوعا وهذا ما أكسبها هذه الأجواء المتميزة التي يمتزج فيها الطابع الأوربي بالشرقي، رحلة المجموعة تبدأ بزيارة لمؤسسة " آنا ليند " التي تتخذ من مكتبة الاسكندرية مقرا لها ومنذ تأسيسها في عام 2005 تهتم المؤسسة بتشجيع الحوار بين دول الاتحاد الأوربي وباقي الدول الواقعة على البحر المتوسط في إطار مشروعات محددة، كما تهدف إلى تحقيق تواصل أوثق بين الشعوب والمؤسسات على ضفتي المتوسط متحدث من المؤسسة: ما التحديات التي تواجه مؤسسة " آنا ليند" في مصر؟ التحديات تتعلق بتطوير المجتمع المدني المصري، فمنذ تسلمت عملي قبل سنتين ألاحظ أن هذا المجتمع يتطور بشكل مطرد شابة ألمانية: كيف يمكن أن أنتمي إلى المؤسسة؟ كيف تختارون الأعضاء؟ المتحدث: هل أنت ألمانية الشابة: نعم المتحدث: عليك الاتصال بمعهد "جوته" والتنسيق معه، برنامج مؤسستنا موجه بشكل أساسي للشباب، في المراحل القادمة سيكون الشباب في خضم اهتماماتنا لأن خبراتنا أثبتت مدى فاعلية العمل معهم. الفتيات والشباب يدركون دورهم في الحوار بين الثقافات شاب ألماني: من الجيد الاهتمام بالشباب لأنهم من سيأخذون على عاتقهم في المستقبل مهمة اتخاذ القرارات المتعلقة بالاندماج والتبادل الثقافي وغيرهما شاب مصري: حاسس إن أنا دوري المفروض اتقبل أي حاجة أو اتقبل عادات وتقاليد العالم الأوربي والمفروض أنفتح عليهم الأول ، أنا أروح وأتعرف عليهم أكتر شابة ألمانية: اعتبر قضاء الوقت سويا أمر مهم جدا وكذلك الانفتاح على الآخر والقيام بنشاطات مشتركة ولكن قبل كل شيء التعرف على حياة الآخر دون أحكام مسبقة وعدم التوقف عن طرح الأسئلة المحطة الثانية هي مكتبة الإسكندرية التي أعيد افتتاحها عام 2002 وهي المكتبة التي بنيت على أنقاض مكتبة الإسكندرية القديمة التي كانت أشهر مكتبة في العالم، لدى المكتبة أكبر قاعة للمطالعة في العالم والى جانب العدد الكبير والمتنوع من الكتب الذي تقتنيه تنظم المكتبة العديد من المعارض الثقافية شابة ألمانية: اعتبر التعليم مفتاح كل شيء لهذا استحسن الاستثمار في مكتبة الإسكندرية واقتناء هذا العدد الكبير من الكتب بجميع اللغات فأهم شيء هو فتح باب العلم أمام الجميع شابة مصرية: المكتبة أهميتها أنها أكبر مكتبة في مصر، موجودة في إسكندرية مكان المكتبة القديمة اللي اتحرقت فبالنسبة لنا مش مجرد مكتبة واتحرقت وراح كل اللي فيها خلاص، لأ، بنيناها من جديد وبنحاول نجدد فيها وأهل اسكندرية كل شوية بيضيفوا ليها بعد ذلك توجهت المجموعة إلى المتحف الروماني شابة مصرية: النقطة بتاعة الصدى اللي وقفنا عندها دي كلنا اتبهرنا بيها لأنه فعلا بالضبط في النقطة دي الواحد بيقف يتكلم تسمع صدى قوي جدا، ولقدام لأ ازاي من نقطة لنقطة شاب ألماني: الصدى في فناء المسرح أبهرني عدا ذلك كل شيئ ممل جدا شابة ألمانية: اليوم أقف هنا وأتخيل كيف كانت مسابقات ركوب الخيل تنظم في الماضي أو كيف كان يتم البناء بإمكانيات بسيطة، روائع تستحق الاحترام، أشعر أمامها بالصغر ومن عبق التاريخ الروماني إلى الإسكندرية اليوم وشوارعها، هنا يحاول كل مشارك تكوين انطباعه الخاص عن المدينة التي ترك فيها الأوربيون في بداية القرن العشرين بصماتهم، ففن عمارتها هنا يذكر بوضوح بالطابع الأوربي ورغم ذلك لم تفقد المدينة العريقة رونقها العربي شابة ألمانية: الجو حار والشوارع مكتظة ومزركشة ورائحتها مختلفة، رائع جدا شابة مصرية: باحس لما بامشي في شوارع إسكندرية بالحياة الاسكندرانية الحقيقية، يعني المشي هنا في وسط البلد باحس إني ماشية برده في القاهرة في وسط البلد، المصريين هما هما نفس الهزار نفس طريقة التعامل نفس الكتب اللي في الشارع، الحاجات كلها موجود، نفس الطابع اللي بيقول المصريين هنا وهنا زي بعض رحلة الإسكندرية تنتهي أمام تمثال محمد علي شاب ألماني: لا أعرف سوى أن هذا التمثال يرجع لمحمد علي الذي يحمل اسمه جامع كبير في القاهرة، وهذا الشعار " الهلال والنجمة " كان قبل 60 عاما شعار الملكية في مصر شاب مصري: إسكندرية حلوة قوي أول مرة أنزل في الشارع وألف فيها كده أول مرة أفهم إسكندرية عاملة ازاي وبجد كل الناس اتبسطت وشافت إن في حاجة ورا إن إسكندرية في التاريخ لها السمعة دي شابة ألمانية: الرحلة كانت ممتعة ومتنوعة واستطعنا فيها التعرف على الماضي والحاضر وانتهت بزيارة الكنيسة، جمعت معلومات كثيرة تتطلب المراجعة لأن انطباعي كان جيدا وبعد يوم طويل تعرفت فيه المجموعة على الإسكندرية عن كثب يستمتع الجميع الآن بأمسيتهم عودة الى الاستديو جعفر: من شباب بلا حدود من الإسكندرية بنرجع الى شباب بلا حدود ببرلين ، نهار واحد قضيتوا وقت بالإسكندرية تعرفتوا على عدة معالم علمية ثقافية سياحية علمية انا حانتقل الى نورا مالذي عدت به من الاسكندرية نورا "ألمانية" : فعلنا أشياء كثيرة في يوم واحد وشعرت آنذاك أنه هناك الكثير سيأتي فيما بعد لا سيما عندما جلسنا في المساء على البحر وشاهدنا القوارب وكان هذا شعور رائع كان في البداية كثير لكنه رائع جعفر: بتقول انك شفت الإسكندرية هذه المرة بطريقة مختلفة فهل شفتها مختلفة لأنه كان معك ضيوف شفتوها بعيون غير العادية اللي بتشوفوها كمصريين شاب مصري: دي أول مرة باروح معالم في الإسكندرية،باروح إسكندرية كبيري بلبع وأبو عزة بتاع الأيس كريم وما كنتش باروح أي حاجة سحر ناجي: طب أنا عايزة أسأل ليني لما كنتي في مكتبة إسكندرية وسألت ممثل مؤسسة" آنا ليند " ازاي تقدري تشاركي في المؤسسة كنت شايفة إنك تقدري تعملي ايه في المؤسسة وهي أصلا لحوار الثقافات ليني: لم أكن أفكر في ذلك كنت فقط مهتمة بالاشتراك فيها لأنني رأيت مسألة التبادل الثقافي تهمني ايضا وكانت الجولة رائعة ولكنها انتهت وكان علي أن أفكر في المستقبل في مشروعات مشابهة ووجدت فكرة "آنا ليند " فكرة جيدة سحر ناجي: سالي..ممثل المؤسسة قال من خلال خبرته أنه شايف أن الشباب يقدروا يعملوا كتير قوي في مجال تبادل الثقافات، هل أنت متفقة معاه في الرأي، وشايفة ممكن الشباب يعملوا ايه سالي "مصرية" :أنا متفقة معاه في الرأي جدا وشايفة إن الشباب عندهم حماس وعندهم ايجابية في التفكير ويقدروا يعملوا حاجات كتير ويقدروا يكملوا في حاجات يمكن بالنسبة لناس تانية أو للأكبر منهم صعبة ومش مستاهلة بيقدروا يكملوا فيها سحر ناجي: طب أنا عايزة آخدمن وجهة نظرك دي هل شايفة الأكبر سنا عندهم جمود شوية في الفكر وما عندهمش نفس المرونة اللي عند الشباب أنهم يغيروا أفكارهم لو كانت مغلوطة شابة ألمانية: أنا اعتقد أيضا أن الشباب أكثر انفتاحا ولا يفكرون بشكل منغلق لأنهم لم يعايشوا الكثير في حياتهم ولكنني أخشى كذلك أنه ليس لدينا تأثير كبير على المجتمع اذا تحدثنا عن الشباب لا سيما ذلك التأثير الذي يأتي قد يكون جيدا عندما يكبر هؤلاء الشباب ويمارسوا تأثيرهم في المجتمع سحر ناجي: لورنس هل أنت شايف الشباب مالهمش تأثير كبير بآرائهم في المجتمع لورنس: نعم إلى حد ما لأننا لسنا في وضع يسمح لنا أن نقوم بشيء ما من الناحية السياسية مثلا ولكنني أرى أنه من المهم أن نبدأ بالشباب ولا يمكن أن نتخيل مثلا أن نفس هذا البرنامج يقوم به رجال ونساء من كبار السن مثلا سحر ناجي: علا:: انت بالنسبة لك في مصر شايفة إن الشباب لهم صوت يقدروا يعملوا كتير واللا ما يقدروش علا: متهيأ لي على حسب الشباب نفسهم بيعملوا الحاجات دي ازاي، يعني في حاجات الواحد بيقدر يعمل بيها صوت، شباب بيكتب ، بيعمل فن بشكل معين، أكيد حيقدر يوصل صوته، لكن لو ناس كده بتتكلم مع بعضها مش حيبقى لهم تأثير كبير على المجتمع، فكل واحد لازم يعرف الطريقة اللي يقدر بيها يوري صوته للناس سحر ناجي: شرم الشيخ مدينة ساحلية أخرى ولكن على البحر الأحمر قمتم بزيارتها والحقيقة هي ذات طابع سياحي جاذب لجنسيات مختلفة وحاقف عند النقطة دي وحانقول برده إن انتوا مارستوا فيها رياضات تتسم بروح المغامرة نشوف إنطباعتكم اللي خرجتوا بها كانت ايه ونتابع التقرير تقرير ( فيديو للشباب يركبون دراجات نارية في الصحراء ويتبادلون أحاديث مرحة) شاب ألماني: كان ذلك ممتعا جدا رغم أنني كنت دائما في الخلف لقد استمتعت كثيرا شاب مصري: أنا كنت الوحيد البطل شابة مصرية: في بطلات كتير احنا أصلا أجمد منهم شاب ألماني: هذا رائع لم أكن أتخيل هذه الانطلاقة المثيرة إنها مناظر جميلة ومغامرة أجمل شاب مصري: احنا النهاردة أثبتنا حاجة إن شباب بلا حدود بلا حدود فعلا بعد المغامرة زارت المجموعة محمية رأس محمد جنوب شرم الشيخ الذي يجتذب السياح من جميع أنحاء العالم، فالشعاب المرجانية في هذه المحمية وجهة محببة لممارسي هواية الغوص، يبقى الشباب سويا ويستمتعون بالغوص في البحر الأحمر شاب ألماني: يوم غير عادي ومناظر خلابة هذا شيئ رائع حقا الهدوء الذي تنعم به المنطقة والطبيعة الخلابة تركا عندهم انطباعا جيدا جدا شاب مصري: دلوقت أنا في البحر ، النظام محدش لمسه ، السمك ماشي بالفطرة، الشعب المرجانية لسه بألوانها الحلوة ولسه محافظة على جمالها شابة ألمانية: شعرت وكأني في عزلة تامة شابة أخرى: أحب البحر والسباحة والغطس شابة مصرية:حاسة بحاجة جديدة عليا حاسة أنه محدش موجود غيرنا، قاعدة براحتي شاب ألماني: سأكرر الرحلة ومعي رخصة غوص لأنها، يالها من رحلة ساحرة شابة ألمانية: سأحتفظ بهذه الذكرى طيلة حياتي عودة للأستديو جعفر: في شرم الشيخ أنا حسيت أول مرة بالرحلة إن الشباب فعلا اتسلوا وقضوا وقت حلو كتير، سؤالي حيروح لبابلي ، بابلي انتوا عيشتوا حالتين مختلفتين أول شيئ أدرينالين صرختوا بصوت عالي اتسليتوا كتير، كلكم كنتوا حماس ورجعتوا انتقلتوا للبحر، الطبيعة، هدوء ، الغطس ، ارتحتوا، التجربتين الاتنين قد ايه ساعدت تتقربوا لبعض وتعترفوا على وجوه مختلفة من بعض بابلي:أحسن حاجة حصلت في الرحلة كلها أنه احنا بنشوف وجوه مختلفة للشخص نفسه، يعني احنا الصبح لما كنا في البيتش بجي الناس كلها زي ما انت شفت كده، وبعدين لما رحنا سنوركلنج ، كان هدوء كل واحد بيستجم ، فابتديت تتعرف اكتر على الشخص في اكتر من وجه، فساعدتني إني أعرفه أكتر مش بس في وجه واحد اللي هو بيوريه للناس أو ليا في وضع معين سحر ناجي : عموما جولتنا لسه مستمرة وحنبتعد عن المدن الساحلية ونتعمق أكتر في أوجه مختلفة لمدن أخرى مصرية ونعود ونتواصل بعد الفاصل تقرير ( مشاهد لرحلة الشباب الى وادي الحيتان بمحافظة الفيوم حيث قاموا بالتخييم والمبيت في الصحراء، ولقطات لهم في أحد الفنادق حيث قاموا بالرقص والغناء وتبادل النكات، ثم تصويرهم في الحافلة وقد بدا عليهم الإرهاق وغلب النوم بعضهم ) عودة الى الاستديو جعفر: أكيد الشباب قضوا وقت صعب بس قضوا وقت كمان اتسلوا فيه واتقربوا من بعض وكمان أوبا مش بس هو المهرج أوبا كمان كان اكتر واحد جمع المجموعة ، لورنس.. نشأت صداقة بينك وبين قلت أنك شعرت بالتقرب اليه كيف بدأ هذا وكيف حدث رغم اختلاف الثقافات والاختلافات بينكم لورنس: لا أعرف كنا نقف على جبل ما ونصيح معا "شباب بلا حدود" وفي تلك اللحظة شعرت أن هذا شعور بالكلمة ولكننا كنا فعلا شباب بلا حدود لقد شعرت مع الشباب بالصداقة وكأننا أصدقاء للأبد سحر ناجي: يانا ..في الطيارة وفي ا؟لأتوبيس كان في وقت كتير قوي لتبادل الأحاديث فيما بينكوا كنتوا بتتكلموا في ايه؟ ايه نوعية الأحاديث؟ يانا: كل شيئ ممكن هذا وذاك، الحياة اليومية وما يؤثر فينا، وإذا كنا ننظف أسناننا مرتين يوميا أو 3 مرات ، أو أمور أخرى لعلها تكون سياسية، السياسة في بلدينا، كل الأمور التي يمكن أن تشغل الشباب سحر ناجي: كنت بتسألي ايه المصريين عن حياة الناس في حد ذاتها يانا:سألتهم كل الأسئلة الممكنة فقد سألتهم ماذا يفعلون وإن كانوا يسكنون وحدهم وكيف يمولون حياتهموما هي أحلامهم، فأنا كنت أرغب بالفعل أن أتعرف على أحلام الآخرين وما الذي يعتبرونه مهم لحياتهم وما الذي يشكل قيمة بالنسبة لهم كي أتمكن من فهم الآخرين سحر ناجي: هل كنت بتفاجئي لما يكون في اختلافات عن ما يجرى بالنسبة لحياة الناس في ألمانيا يانا: لم أكن أشعر بالمفاجأة ولكن كانت المفاجأة إيجابية لأن بيننا نقاط مشتركة كثيرة سحر ناجي: هند هند:عايزة أقول حاجة بالنسبة لي أنا ، حاجة شخصية، أنا كنت بني آدمة بآخد على الناس في مدة طويلة أوي، يعني أنه أنا أكون صداقات دي حاجة مش سهلة بالنسبة لي، بس احنا في أسبوع واحد أنا في ناس أعرفها من زمان وناس تانية أعرفها بس بالأسم وناس من الألمان، في أسبوع واحد وصلنا أنه نقدر نقول أننا بقينا أصدقاء مقربين لورنس:أيضا أريد أن أقول أن الاختلافات كانت تبدو قليلة في الحياة اليومية، في المناقشات اليومية عندما كنا في شرم الشيخ، ثم تحدثنا عن أن المصريين لا يحتسون الخمر والأجانب يحتسون الخمر وهند كانت تصيح في الصحراء وأن هناك شبكة وقد أمسكوا بها وبدأت في الاتصال تليفونيا، بينما نحن كنا ننام في الحافلة والمصريين يتحدثون إلى عائلاتهم سحر ناجي: على العموم جولتنا في مصر ما زالت تحمل الكثير، أوجه ومعالم أخري أيضا ستشملها الحلقة القادمة خلينا نستعرض بعض منها لمزيد من التشويق تنويه في الحلقة القادمة ستشاهدون استمتاع الشباب بجمال النيل في أسوان، وزيارتهم لمتحف الكاريكاتير وركوبهم الخيل وتعرفهم على الحرف اليدوية ومشاركتهم في عملية تنقيب عن الآثار في الأقصر، وفي القاهرة لعب الشباب كرة القدم فيما استمتعت الشابات بقضاء الوقت سويا سحر ناجي: أكيد كلكوا تشوق تعرفوا حيحصل ايه في الجزء التاني من هذه الجولة ولكن قبل ما يقارب برنامجنا على الانتهاء خليني أذكر المشاهدين بإمكانية متابعة هذه الحلقة والحلقات السابقة وطرح أفكار لموضوعات أخرى للنقاش وأيضا التواصل معنا عبر موقعنا www.dw-world.tv/arabic وأيضا www.egynews.net والحقيقة فيما استمعنا ليه من خلال حوارات الشباب في جولتهم اللي قضوها في مصر في كلمات بسيطة أظهروا لنا أساس التواصل بين ا؟لأفراد وبشكل أعمق أسس التواصل بين الشعوب، حاتوقف عند جملتين اتقالوا ..إن احنا نحاول نعرف الآخرين من دون أحكام مسبقة والجملة التانية أنه احنا لانتوقف عن طرح الأسئلة اعتقد أن ادراك هاتين الجملتين بالنسبة لهم له معاني كثيرة ولن أضيف عليها شيئ وتظل دعوتنا مفتوحة للحوار والتواصل والانفتاح على الآخر انتظرونا في الحلقة القادمة وباشكر كل ضيوفي من الشباب المشارك من مصر ومن ألمانيا ، وأشكر زميلي من " دويتش فيلا" جعفر عبد الكريم معد التقارير ومصاحب الشباب في جولتهم جعفر: شكرا لإلكن وشكرا لإلك سحر لأنه شاركتونا التجربة وباتمني يكون المشاهدين اتعرفوا على أفكاركن وآرائكن أكتر، شكرا سحر ناجي: لكم منا كل التحية والى اللقاء وما تنسوناش في الحلقة القادمة، فيها كتير.
