أكد منظم مهرجان السياحة البيئية فى منطقة مرسى علم جنوب البحر الاحمر ان قرار مضاعفة التأمين على سياح رحلات السفارى الذي صدر في الاونة الاخيرة أدى الى عدم قدرة عدد من الشركات السياحية على سداد قيمة التأمين، وبالتالى خروجها من العمل بسياحة السفاري. وأضاف وليد رمضان فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الأحد ان زيادة التأمين غير مبررة، وستؤدى الى خفض أعداد السياح لهذه المنطقة خاصة المجموعات الصغيرة لان الجدوى الاقتصادية للرحلات ستكون سلبية على شركة السياحة التى تقدمها، وستجعل تطوير المنطقة غير ذى معنى خاصة ان مهرجان السياحة والذى يقام كل عام (فى شهر اكتوبر) فى هذه المنطقة اعتنى بالقبائل التى تسكنها وبدأ فى تدريب أفرادها على كيفية التعامل مع السياح ومساعدتهم فى رحلات السفارى وينتظر عدد كبير منهم فتح مجال للعمل والرزق لشبابها. ولفت الى أن عدد الغزلان فى منطقة وادى الجمال تضاعف عشر مرات فى خلال سبع سنوات بعد اعلانها محمية طبيعية ومنع الصيد بها اضافة الى منع دخول السيارات او اية اليات تعمل بموتور اليها واكد ان المحمية تحتاج لتسويقها سياحيا لزيادة الرحلات السياحية اليها وخاصة رحلات السفارى واشار الى ان التطوير الكبير الذى شهدته مدينة مرسى علم المجاورة للمحمية رفع نسبة السياحة اليها. وأوضح أن المهرجان الاخير الذى اقيم الشهر الماضى نجح فى تعريف قيادات القبائل المختلفة ببعضها البعض وسيقوم بارسال عدد من شباب هذه القبائل لرحلات تدريبية الى اوروبا واضاف ان المنطقة والتى كانت تعرف فقط لهواة الصيد اصبحت مطلبا معروفا لسياح السفارى لاستكشاف الصحراء ولهواة الغطس خاصة مع تقدم تقنيات ادوات الغطس التى اصبحت هواية محببة يمارسها كل افراد الاسرة بدون تدريب بعدما كانت حكرا على المدربين تدريبا خاصا فقط. وأشار الى ان الفنادق التى انشئت فى المنطقة وفرت الخدمات بشكل كبير للزوار وزادت من عوامل الجذب للمنطقة كما عنيت شركات السياحة بتوفير سيارات الدفع الرباعى للتأجير والمزودة بالاجهزة الملاحية GP S لارشاد السائقين فى الصحراء لخطوط السير وساهمت كل هذه الخدمات فى زيادة المقبلين عليها من الشباب فى الفترة الاخيرة خاصة مع الترويج للسياحة البيئية التى تعتمد على البعد التام عن مصادر التلوث. يشار الى ان مرسى علم هي ميناء ومركز سياحة بحرية في جنوب محافظة البحر الأحمر، وتعتبر مركزا رئيسيا للصيد والرحلات البحرية وهناك بعض الشعاب المرجانية الخلابة واماكن الغوص ايضا متوفرة وتمتد من هناك إلى جبل علبة فى الجنوب وبها قريتان يعدان من أفضل الأماكن للسياحة العلاجية ومحمية اخرى هى محمية صمداي على شاطيء البحر الأحمرحيث يقيم 5 آلاف دولفين في بقعة جميلة ونادرة. وامتدادا لتطوير المناطق السياحية فى مصر، اكد اللواء محسن النعمانى محافظ سوهاج فى اتصال هاتفى ببرنامج صباح الخير يا مصر قرب الانتهاء من تطوير منطقة ابيدوس بالمحافظة وافتتاحها خلال شهر لوضع سوهاج على الخريطة السياحية لمصر رسميا لاول مرة واكد الانتهاء من تطوير معظم البنية التحتية. يذكر ان منطقة ابيدوس تضم اكبر تجمع سياحى فى المحافظة ومنها اثار لرمسيس الثانى ورمسيس الاول واثار خاصة بمعركة قادش الشهيرة فى العصر الفرعونى واول معبد فرعونى مغطى بالكامل، وقال ان عدد من الشركات الخاصة المصرية ساهمت فى عمليات التطوير والتى اشتملت على اقامة عدة فنادق للخدمات السياحية كما ستقدم مشروع الصوت والضوء فى المنطقة واقامة فنارة.