تصريحات ساويرس تقلص مكاسب بورصة مصر

نشاط بارز لأسهم المضاربات

نجحت مؤشرات البورصة المصرية فى إنهاء تعاملات الاربعاء على إرتفاع -وإن كان طفيفا- رغم عمليات البيع المكثفة التى شهدتها السوق فى الربع الاخير من جلسة التداول والتى أدت إلى تآكل معظم مكاسب المؤشرات.
وبالنسبة لحركة المؤشرات القياسية، صعد المؤشر الرئيسي "إيجى إكس 30" - الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 0.11 % الى 6837.19 نقطة.
وارتفع مؤشر أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات "إيجى إكس 70" 0.50 % ليصل إلى 688.13 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا ليكسب 0.41 % ويستقر عند مستوى 1120.84 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات البورصة تأثرت فى الربع الاخير من جلسة التداول بالتصريحات العنيفة التى أطلقها رجل الاعمال نجيب ساويرس بشأن صفقة بيع وحدة شركته أوراسكوم تليكوم فى الجزائر"جيزي" والتى أعلن فيها أنه لن يرضخ لضغوط الحكومة الجزائرية بالبيع بسعر يقل عن7.8 مليار
دولار رغم إعلان الجزائر بأن قيمة الصفقة ستتراوح ما بين 2 و3 مليارات دولار فقط.
وأضافوا أن تلك التصريحات التى ألمح فيها ساويرس باللجوء إلى محكمة التحكيم التجارية الدولية فى حال استمرار تعنت الجانب الجزائري، من شأنها أن تجعل الازمة بين الجانبين أكثر تعقديا ما يجعل فرص حلها تحتاج إلى وقت أكبر ويضفي مزيدا من الغموض بشأن مستقبل "أوراسكوم تليكوم"التى يعد سهمها واحدا من أكبر الاسهم وزنا فى المؤشر السعري للبورصة المصرية.
وهبط سهم "أوراسكوم تليكوم"إلى مستوى 4.17 جنيه مقابل 4.31 جنيه فى مستهل التعاملات قبل أن يتعافى نسبيا إلى 4.23 جنيه فى أخرالتداولات، ودفع معه أسهم "التجاري الدولي"، و"طلعت مصطفى"، و"العربية لحليج الاقطان" للهبوط.
ونشطت العديد من أسهم المضاربات، منها جنوب الوادي للأسمنت وسماد مصر والنصر للاعمال المدنية والشرقية الوطنية للامن الغذائي والمصريين فى الخارج للتنمية ومينا فارم للادوية والاسكان للنقابات المهنية والدولية للمحاصيل والمصرية العقارية.
وقاد نشاط التعاملات فى سوق السندات بنظام المتعاملين الرئيسيين أحجام التداول لتجاوز مستوى 1.9 مليار جنيه، منها 1.13 مليار جنيه للسندات ونحو 760 مليون جنيه تدولات الأسهم .
ومالت تعاملات الأجانب والمؤسسات نحو الشراء فيما اتجهت تعاملات العرب والمصريين نحو البيع فى إتجاه منهم لتحويل مكاسبهم السوقية إلى أرباح رأسمالية قبيل جلستين من بدء عطلات عيد الاضحى.
وخلال جلسة الثلاثاء، كسرت البورصة المصرية اتجاهها الصاعد الذى استمر على مدار 5 جلسات لتنهي التعاملات على تراجع جماعي لمؤشراتها وسط عمليات بيع مكثفة نفذها المستثمرين العرب والمصريين وواصلت أسهم المضاربات وأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة تراجعها مع استمرار عمليات
جني الارباح.