اهتمت الصحف المصرية الصادرة الخميس بما يحدث في المدارس فتكرار حوادث الاعتداء والعنف داخل المدارس سواء من التلاميذ او المعلمين اواولياء الامور والادارة لاتتحرك و ازواج الحاجة زهرة تلاميذ في الابتدائي الاهرام :الأمن مفقود.. فى المدارس كل يوم تتكرر حوادث اعتداء وعنف داخل المدارس أبطالها من التلاميذ والمعلمين وأولياء الأمور وفى بعضها تكون الإدارة طرفاً أو تغض الطرف. متى يعود الاطمئنان إلى التلاميذ فى مدارسهم؟ أحداث عنف قد تنتهي بالتصالح أو باراقة الدماء وتعترف موظفة مسئولة باحدي المدارس بأن العنف والبلطجة أصبحا ظاهرين متكررتين يوميا داخل وخارج المدرسة فالطالب أو التلميذ فاقد التربية لأن الأسرة مشغولة عن التربية بالبحث عن لقمة العيش والمدرسة فقدت هيبتها واحترامها فالتلميذ أصبح نتاج تربية الشوارع وأفلام الرعب والعنف والانترنت. فأصبح العنف بين الطلاب وبين الطلاب والمدرسين وصل الي نسبة عالية من الطلاب تحولوا لبلطجيه بالممارسة خاصة في سن خطر وهو سن الاعدادي والثانوي فجميع المدارس يحدث بها المعارك اليومية أمام المدارس وتحدث اصابات وجراح للطلاب لاسباب تافهة أو لمجرد فرض السيطرة بالقوة والبلطجة في الوقت الذي من الممكن تفادي كل هذه المعارك إذا تخصص أمين شرطة أو حتي مجند بدراجة بخارية يتواجد أمام مجمع المدارس أثناء دخول وخروج الطلاب منعا للمعارك الداميه وحفاظا علي أمن التلاميذ والمدرسين والمدرسة بصفة عامه وقلما يحدث ذلك بعد المشاجرة وبعد ابلاغ مدير المدرسة ثم يختفي أمين الشرطة في اليوم التالي فالخدمة تكون مرتبطة بوقوع حادث أمام المدرسة أو جريمة بين الطلاب. ونري الدكتورة سعديه بهادر أستاذ علم نفس والعميد السابق بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس أن العنف والبلطجة داخل وخارج المدارس من أهم وأخطر الظواهر السلبية فهي بمثابة إنفجار قنبله العنف ضد الاطفال ولكن تؤكد استاذ علم النفس أن ما يحدث من عنف ضد الاطفال بعضهم لبعض أو حتي الصبية من ايذاء وضغوط نفسية صعبة وآلام وأساليب قهر وقمع واحباط داخل الاسرة التي لا يشعر فيها بالامان ولا الحب ولا العطاء فالعنف المدرسي نابع من العنف الاسري فكم من أطفال صغار يستغيثون من العنف الاسري فهل هؤلاء عندما يصلون الي مرحلة المدرسة سيكونون تلاميذ اسوياء بعد تعرضهم لهذا العنف الاسري الشديد؟! واضافت ان العنف في هذا الزمن يصفه الكثيرون بأنه وباء منتشر يهدد الصحة العامة حيث يتعرض الاطفال للعنف في مجتمعهم الصغير وهو الاسرة والكبير في المدرسة وفي وسائل الاعلام المختلفة ولقد وصلت معدلات الاصابات المميتة والقتل فيما بين صغار السن سن المدرسة في الفئات العمريه من15 حتي24 سنة لأكثر من50% في بعض الدول, لذلك يجب وضع إرشادات لحماية الاطفال من الاثار النفسية للتعرض للعنف, فالاسرة هي خط الدفاع الاول والمصدر الرئيسي لمساعدة الاطفال ومساندتهم, وهذه الارشادات هي: أولا: لابد من شرح مواقف وأحداث وظروف العنف بطريقة مبسطة. ثانيا: تشجيع الاطفال والتلاميذ للتعبير عن مشاعرهم عن الاحداث والاستماع إليهم دون مصادرة افكارهم. ثالثا: بث الطمأنينة في نفوس الفتيات وإخبارهن أن من الطبيعي الشعور بالآلام والحزن في مثل هذه المواقف. رابعا: العمل علي الاستقرار الأسري مهما كانت الأسباب وإعادة الثقة في النفوس سواء صبية أو فتيات مع إشعارهم بالحب والحنان.