كشفت منظمة "كسر الصمت" الاسرائيلية غير الحكومية الاثنين عن صور جديدة لعسكريين اسرائيليين في اوضاع غير منضبطة تظهر جنودا في منازل فلسطينيين يتواجد فيها سكانها كما يبدو في غزة. وياتي الكشف عن هذه الصور بعد ثلاثة اسابيع على بث فيديو يعود كما يبدو الى كانون الاول/ديسمبر 2007 ويظهر فيه جندي اسرائيلي يرقص حول معتقلة فلسطينية معصوبة العينين, كما تأتى تلك الصور ايضا بعد شهرين تقريبا على الفضيحة التي تسبب بها الكشف عن صور لجندية تضحك وهي تقف الى جانب معتقلين فلسطينيين معصوبي الاعين وموثوقي الايدي. والصور الاخيرة يبدو انها التقطت خلال العملية الاسرائيلية المدمرة "الرصاص المصبوب" في قطاع غزة في كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009 وذلك وفقا لما اشار اليه ايهودا شاوول احد الاعضاء المؤسسين للمنظمة غير الحكومية . وفي الصور يظهر جنود في ما يبدو انها منازل فلسطينيين يحتلها الجيش الاسرائيلي. ويمسك عسكريان بموقوف بوجنتيه وهو معصوب العينيين وموثوق اليدين فيما يشد احدهما على عنقه. ويظهر جندي ضاحكا في صورة اخرى وهو يقف في مطبخ تقوم فيه امرأة محجبة بالطهو, كما يظهر عدة جنود يرتاحون في مسكن ويجلس احدهم على لعبة طفل. وفي صورة اخرى يظهر جندي يرسم نجمة داود على الحائط وتحتها بالعبرية عبارة "عائدون قريبا". وقال ايهودا شاوول "انه العرف السائد في الجيش الاسرائيلي ونتيجة مباشرة لواقع التواجد في مكان يتحكمون فيه بحياة مدنيين بشكل يومي", موضحا ان منظمته تحاول تحديد ما اذا كانت هذه الصور التقطت خلال عملية "الرصاص المصبوب". واضاف ان "اللهو بحضور موقوفين يشكل ظاهرة لدينا عشرات الصور حولها. انه الواقع وطبيعة الاحتلال".