تحت هذا العنوان ذكرت الصحيفة انه بعد مرور عشر سنوات على مصرع الاميرة ديانا ودودي الفايد وبعد مرور خمس سنوات علي قرار القضاء الفرنسي اغلاق ملف التحقيق في الحادث وبعد اقل من عام من صدور تقرير سكوتلاند يارد اعتبار القضية "حادث ماساوي" نتيجة السرعة الزائدة، قرر القضاء الانجليزي اعادة فتح الملف من جديد. حيث يصل يوم الاثنين فريق من هيئة المحلفين البريطانيين الي باريس للتحقيق في الوفاة يتكون من 6 سيدات و5 رجال لمشاهدة موقع الحادث باعينهم. ويكمن الغموض فيما تردد حول حمل ديانا وهو ما نفاه الاطباء الا ان محمد الفايد والد دودى الفايد يؤكد ان الاسرة المالكة هى التى قامت باغتيال ابنه والاميرة ديانا لمنعهما من الارتباط والانجاب. فهل يمكن ان يتم حل هذا اللغز قريبا عقب التحقيق الجديد الذي ستجريه هيئة المحلفين؟ ان الهدف من هذا التحقيق ليس توقيع عقوبات ولكن بالاحري اصدار حكم: هل الوفاة طبيعية ام نتيجة حادث عرضي ام هي اغتيال؟ وان لم تستطع هيئة المحلفين التوصل الي قرار عقب زيارة موقع الحادث فسوف يحاولون التوصل اليه من خلال جلسات الاستماع العديدة التي ستتم لاحقا والتي قد تمتد الي ستة اشهر.