عاصي الحلاني سفيرا لحملة عربية لرعاية مرضى "الروماتويد"

يعتبر دوره الانساني أهم نجاحاته

اعتبر المطرب اللبناني عاصي الحلاني الأعمال الخيرية التي يشارك فيها وحضوره حفلات خاصة لرعاية المرضى والإيتام جزءا أساسيا من دوره الإنساني كفنان، داعيا كل الفنانين للقيام بنفس الدور.
وقال الحلاني, في مؤتمر صحفي الثلاثاء بالقاهرة بمناسبة اختياره سفيرا لحملة عربية لرعاية مرضى "الروماتويد" إنه " كفنان لا يمكنه إلا أن يستجيب للدعوات التي تصله في هذا الخصوص كونها ترتبط بحياة أناس يعانون جراء أمراض مزمنة ربما تكون الدعوة للوقاية منها أو الكشف المبكر عنها ضرورة عاجلة لحماية المزيد من البشر من الوقوع في براثن المرض".
وحول تأثير مشاركاته الخيرية على مسيرته الفنية، قال الحلاني إنه يعتبر دوره الإنساني وحفلاته الخيرية أحد أهم نجاحاته في حياته كفنان وإنسان ، مشيرا إلى أنه يحرص دائما على تلك الأعمال وربما يؤجل أحيانا أمورا أخرى مثل الحفلات أو التجهيزات الفنية لصالحها "لأنها تستحق دائما كونها ترتبط بشكل مباشر بحياة الناس الذين منحوني اسمي وشهرتي بحبهم وتشجيعهم".
وأضاف أنه قام بتأجيل جولة فنية كان مقررا أن يقوم بها بالفعل ليحضر حملة الروماتويد كاشفا النقاب عن تجهيزه لجولة فنية خلال الفترة القادمة يقدم خلالها عددا من الحفلات الغنائية تبدأ من العاصمة البريطانية لندن مرورا بالولايات المتحدة الأمريكية وصولا إلى البرازيل وفنزويلا.
وقالت الدكتورة علا رجب رئيسة جمعية أصدقاء مرضى الروماتويد في مصر إن الجمعية اختارت عاصي الحلاني سفيرا لحملة عربية للتوعية حول المرض تتزامن مع اليوم العالمي للروماتويد حيث يحيي حفلا عند سفح الهرم الخميس يخصص دخله بالكامل لرعاية المرضى غير القادرين وتمويل الأبحاث الخاصة بعلاج الروماتويد أو التقليل من أثاره على المرضى.
وأوضحت أنه يتم خلال الحفل توقيع بروتوكول تعاون بين عدد من الدول العربية لإطلاق حملة للوقاية من الروماتويد والتعاون في مجالات بحثية وطبية لتقليص أضراره.
وكشف الحلاني عن انتهائه من تسجيل وتصوير أغنية مشتركة من ألحانه مع المطرب اللبناني الكبير وديع الصافي بعنوان "الأمانة" تحكي عن رسالة منه للجيل الجديد كتب كلماتها مارسيل فواز وقام بتصويرها المخرج عادل سرحان , مشيرا إلى أنه قرر ضمها لألبومه الغنائي القادم الذي يصدر أوائل العام القادم.
وأضاف أنه يستعد حاليا لتقديم العرض الإستعراضي "الضيعة" خلال نهاية العام الجاري الذي يقدمه مع فرقة "كركلا" اللبنانية في دبي كما يسعى لعرضها في دار الأوبرا المصرية.