د.علا رجب إنشاء مراكز صحية متخصصة وتحمل الدولة نفقات العلاج لغير القادرين حتمى أقامت جمعية أصدقاء مرضى الروماتويد وخلل جهاز المناعة المفصلي ، امس مؤتمر صحفي تمهيدي للاحتفال باليوم العالمي لمرضى "الروماتويد" تحت شعار " معا ضد الروماتويد "وذلك بحضور د. علا رجب مؤسس ورئيس جمعية أصدقاء مرضى الروماتويد وخلل جهاز المناعة المفصلي والمطرب عاصي الحلانى والذي تم اختياره سفيرا لحملة التوعية ضد هذا المرض وممثلا عن الفنانين العرب . وقالت د .علا رجب مؤسس ورئيس جمعية اصدقاء مرضى الروماتويد وخلل جهاز المناعة المفصلى ان الجمعية ستحتفل غدا الخميس باليوم العالمي لمرضى "الروماتويد" وبمشاركة مجموعة من الجمعيات العربية الأهلية المشابهة من دول الأردن ، الجزائر ، المغرب و الإمارات العربية المتحدة وذلك تحت الرعاية الشرفية ل الدكتور على المصلحى وزير التضامن الاجتماعي و الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وسيتم خلال الحفل توقيع برتوكول لتشكيل اتحاد عربي للتوعية بالمرض إلى جانب عرض حالات وتجارب لمرضى "الروماتويد" بتلك الدول . واضافت ان الجمعية تهدف من خلال المؤتمر تسليط الضوء على التعريف بالمرض و أسباب انتشاره والعمل على نشر الوعي والثقافة بين المواطنين للوقاية منه خاصة وان التشخيص المبكر للمرض له أهمية كبيرة في بدء العلاج مبكراً والسيطرة على مسار المرض ومنع حدوث التشوهات في المفاصل. واوضحت ان الروماتويد المفصلي يعد من الالتهابات المزمنة التي تنشأ نتيجة لخلل في الجهاز المناعي وهو من الأمراض غير المعدية والتي تستمر لفترات طويلة يشعر خلالها مرضى "الروماتويد "بهبات حرارية وآلام متكررة كنتيجة لالتهاب المفاصل، وتؤدي الإصابة المزمنة بالروماتويد إلى تشوه وتلف المفاصل وأيضا فقدان المفصل لوظيفته والعجز. وأشارت إلى أن نسبة الاصابة بمرض " الروماتويد" تزداد لدى السيدات لتبلغ ثلاثة أضعاف نسبتها لدى الرجال كما يمكن أن يصيب المرض كل الأعمار ولكنه أكثر شيوعا في الفئة العمرية من 30 إلى 50 عاما موضحة ان التوعية ومكافحة المرض ومعرفة أسبابه للمواطنين وطرق الوقاية منه ابرز الأسباب التي تعمل على الحد من انتشاره . ودعت الجهات المعنية ووزارة الصحة ،إلى الوقوف بجوار مرضى "الروماتويد "ودعمهم وإنشاء مراكز صحية متخصصة لاكتشاف هذا المرض مبكرا وتوفير العلاج المناسب لهم وتحمل الدولة نفقات العلاج لغير القادرين على توفيره والقيام بحملات اعلامية قوية للتوعية بخطورة هذا المرض والحد من انتشاره لبث روح الأمل داخل هؤلاء المرضى .