قتل أحمد محمد أودايجي وهومسئول في الاستخبارات الصومالية مساءالخميس في مقديشو برصاص مسلحين مجهولين. والقتيل هو الذي يشرف على "الوكالة الوطنية للأمن"في منقطة حمروين بجنوب مقديشو. وهدأت الأوضاع في مقديشو منذ نهاية المعارك الكبرى في مارس/آذار وأبريل/نيسان الماضيين انتهت حسب الحكومتين الإثيوبية والصومالية بطرد "المتشددين"الإسلاميين, ووصفت بالأعنف منذ سقوط نظام سياد بري في 1991.غير أن هجمات متقطعة تواصلت وانتقلت لأول مرة إلى خارج مقديشو,فجرح خمسة جنود إثيوبيين الخميس في هجوم على شاحنتهم قرب بلدوين التي تبعد عن مقديشو 300 كيلومتر,تلاه مقتل خمسة أشخاص قال الجيش الإثيوبي إنهم منفذو الهجوم,لكن شهودا عيانا قالوا إنهم من المارة. من جهة أخرى قال الحلف الأطلسي إنه تلقى طلبا أفريقياً لتقديم مساعدة لوجيستية في نقل قوات سلام بوروندية إلى الصومال. وقرر الاتحاد الأفريقي في يناير/كانون الثاني الماضي نشر قوة سلام من ثمانية آلاف جندي في الصومال, لكن لم تنتشر لحد الآن إلا وحدات أوغندية نقلت على متن طائرات جزائرية بتمويل أميركي. ويوحي الطلب الأفريقي بانتشار وشيك للقوة البوروندية فيما تبقى وعود غانية ونيجيرية بالمساهمة في عملية حفظ السلام تنتظر التجسيد.من جهة أخرى سيطر نحو 800 من جنود الحكومة الانتقالية على مدينة كيسمايو في الجنوب احتجاجا على عدم دفع رواتبهم.ولم ينته الاحتجاج إلا بعد تدخل أعيان المدينة الذين أقنعوهم بأن الحكومة الانتقالية ستدفع رواتبهم,التي لم تصرف حسب أحد الجنود منذ ستة أشهر.