أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام اليوم الاثنين أن جميع التنظيمات الإرهابية فى مصر والدول المجاورة خرجت من رحم تنظيم الإخوان الارهابى, واتخذت العديد من الأسماء المختلفة مثل "أنصار بيت المقدس", و"كتائب حلوان" لتشتيت جهود أجهزة الأمن فى البحث وراء تلك المسميات، مضيفا أن الجيش والشرطة لن تسمح لاي قوة أن تنال مصر او تدمر مقدرات الشعب وأشار الى أن الأجهزة الأمنية نجحت مؤخرا فى توجيه العديد من الضربات القاسمة لعناصر تنظيم الاخوان الارهابى; وذلك من خلال الضربات الاستباقية الموجهة لهم والتى تعدت ال28 ضربة خلال 3 أشهر فقط, أو من خلال الخلايا الاخوانية الارهابية التى يتم ضبطها يوميا قبل ارتكابها أعمال تستهدف ترويع المواطنين الآمنين, والتى تعدت ال44 خلية خلال 3 أشهر أيضا. وفيما يتعلق بآخر الجهود الخاصة بالقبض على قيادات تنظيم الاخوان الارهابى الهاربين خارج البلاد, قال اللواء شفيق أن الأمر سيحتاج لبعض الوقت لأن معظمهم هاربين لدى قطر وليس بينها وبين مصر اتفاقية لتسليم المتهمين, لكن الأيام القادمة ستشهد تقدما ملموسا فى هذا الملف, خاصة وقد تم بحث القضية مع الأمين العام للشرطة الجنائية الدولية "الانتربول" رونالد نوبل الذى يزور مصر حاليا لتسريع وتيرة ملاحقة المتهمين الهاربين فى الخارج بمن فيهم قيادات الاخوان, وأن يكون التعامل مع الأمر من الجانب القانونى والجنائى فقط, دون أى مواءمات سياسية. وحول تفاصيل عملية القبض على المتهمين فى فيديو ما يسمى ب"كتائب حلوان", قال أن فريق البحث تمكن فى أقل من 24 ساعة بعد إذاعة الفيديو على تحديد مكان تصويره وتحديد المتهمين والقائمين على التصوير; حيث تبين أن من صوره فتاة تعمل بموقع رصد الاخبارى المرتبط بالتنظيم الارهابى، مضيفا انه تم تحديد أماكن اختباء عدد من المتهمين وضبط 10 منهم وبحوزتهم أسلحة آلية وخرطوش, والملابس السوداء والأحذية التى كانوا يرتدونها خلال التصوير. واعترف المتهمون بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى وارتكاب العديد من الحوادث الارهابية, من بينها إطلاق الأعيرة النارية على نقطة شرطة عرب الوالدة, والتى نتج عنها إصابة أمين شرطة بطلق نارى, واستيقاف أتوبيس نقل عام بحلوان وإطلاق الأعيرة النارية على إطاراته وإشعال النيران به، كما اعترفوا بأن الإخوانى الهارب أيمن أحمد عبدالغنى زوج إبنة المتهم خيرت الشاطر هو المسئول والمحرض على تصوير الفيديو; حيث اتفق معهم على تصوير الفيديو وإذاعته لنشر الفوضى وترويع المواطنين داخل البلاد, والإيحاء للرأى العام الخارجى بوجود ميليشيات مسلحة داخل مصر بهدف استمرار تمويل الجهات الخارجية لتنظيم الإخوان الارهابى. وحول حقيقة استغلال المتهمين لعدد من زوايا الصلاة فى حلوان كمخازن سلاح, قال أن المتهمين اعترفوا بإخفاء الأسلحة والملابس السوداء التى ظهروا بها فى الفيديو فى زوايا الصلاة بحلوان, وأرشدوا عنها, ومنها مخزن سلاح بغرفة تقع أعلى مسجد الحق بمنطقة عرب غنيم فى حلوان، مؤكدا أنه سيتم عقد جلسة مع المسئولين بوزارة الأوقاف خلال الفترة القادمة لاحكام رقابة الأوقاف على تلك الزوايا بشكل فعال; ضمانا لعدم استغلالها فى تخزين الأسلحة أو أية ممارسات من قبل عناصر تنظيم الاخوان الارهابى. وفيما يتعلق بالفيديو الذى نشرته ما تسمى ب"جماعة أنصار بيت المقدس" على الانترنت حول ذبح 4 أشخاص فى سيناء, أكد مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام أنه تم تحديد هوية بعض المتهمين وجارى ملاحقتهم حاليا، نافيا ما يثار حول وجود "داعش" فى مصر، موضحا أن الاخوان يروجون لذلك لاستخدامه كفزاعة للشعب وحول الاستعدادات الأمنية لتنفيذ ثالث استحقاقات خارطة المستقبل "الانتخابات البرلمانية", أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام أن الأجهزة الأمنية بالوزارة على استعداد تام لتأمين الانتخابات البرلمانية بالتنسيق مع القوات المسلحة، مشددا على أن اى محاولة لتعكير صفو العملية الانتخابية او التأثير على إرادة الناخبين أو ترويعهم, ستقابل بكل حسم وحزم ووفقا للقانون. وفيما يتعلق بآخر الاستعدادت الأمنية للعام الدراسى الجديد فى المدارس والجامعات, قال أن هناك خطة محكمة لتأمين المدارس، وسيكون تأمين الجامعات بالتنسيق مع رؤسائها, وسيكون التواجد من الخارج فقط, فضلا عن أن إجراءات التأمين ستجرى وفقا لمتطلبات الحالة الأمنية وسيتم نشر تمركزات أمنية بشكل مبدئى بمحيط جميع الجامعات لتكون على استعداد كامل ودائم للتدخل الفورى لوقف أى عنف داخل الجامعات,حماية لأرواح الطلاب, وحفاظا على المبانى والمنشآت التعليمية, وناشد فى الوقت نفسه رؤساء الجامعات مساعدة قوات الأمن فى اجراءات التأمين; لاجهاض مخططات عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي. وحول الوضع الأمنى فى البلاد حاليا, أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام أن معدلات الآداء الأمنى فى ارتفاع مستمر، ويتم يوميا شن العشرات من الحملات الأمنية الموسعة لضبط البؤر الاجرامية بمختلف المحافظات وتم ضبط 83 ألف قطعة سلاح متنوعة, و8 ملايين طلقة, و13 ألف ورشة لتصنيع الأسلحة النارية و9حاويات محملة ب 150 الف بندقية متنوعة فى أعقاب ثورة 25 يناير وحتى الآن. وحول التجاوزات الاخيرة لأفراد الشرطة, قال اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام تم اتخاذ اجراءات فورية في واقعتي عبث بعض افراد الشرطة بقسم شرطة الخانكة بجثة أحد المتهمين, واتهام أمين شرطة بالتحرش بفتاة معاقة فى قسم شرطة امبابة وتم ايقاف متهمى الخانكة عن العمل واحالة أمين شرطة امبابة للاحتياط