حالة من المعنويات المرتفعة سيطرت على الجهاز الفنى للزمالك وجميع لاعبى الفريق بسبب تحديد موعد عودة الدورى العام فى أول فبراير المقبل وعقد فييرا اجتماعا مع أسامة نبيه المدرب العام للفريق وماركو مدرب الأحمال للتحضير لعودة الدورى عن طريق وضع برنامج محدد يساعد اللاعبين على الأداء بشكل جيد من بداية الدورى، خصوصا أن الفترة الماضية شهدت غيابات كثيرة من لاعبى الزمالك عن التدريبات وعدم انتظامهم بالجدية المطلوبة إضافة إلى أن اللاعبين كانوا يحصلون على 4 أيام إجازة من التدريبات بسبب توقف النشاط وأزمة المستحقات المتأخرة. ورحب فييرا بفكرة خوض برنامج إعداد خارجى إن وجد لتجهيز الفريق، وإن كان هذا الأمر سيكون صعبا لعدم وجود عروض جدية لإقامة معسكرات خارجة، وهو ما سيجعل الفريق يستعد بالتدريبات اليومية والمباريات الودية مع أندية الدورى الممتاز التى تستعد هى الأخرى لعودة المسابقة.
من ناحية أخرى، أنهى الجهاز الفنى الأزمة مع نور السيد لاعب وسط الفريق بعد علمه أن فييرا يريد عدم قيده فى القائمة الإفريقية، ويطلب رحيله عن الفريق لعدم اقتناعه بقدراته إلا أن الجهاز الفنى أبلغه بأن هذا غير صحيح، وأن القائمة الإفريقية الأولية لم تضم إلا خمسة لاعبين فقط، وسيتم تأجيل الأمر للشهر المقبل حتى تكون الرؤية أكثر وضوحا ويتم معرفة اللاعبين الراحلين والوافدين الجدد إذا تم إبرام صفقات جديدة.
فى سياق آخر، أبدى فييرا استياءه الشديد من تجميد المفاوضات مع أحمد عيد عبد الملك بحجة إفصاح اللاعب عن الاتفاق الذى تم بينه وبين الإدارة، خصوصا أن الفريق فى حاجة لخدماته كصانع ألعاب سبور بديل لشيكابالا.
واتهم الخواجة إدارة الزمالك بتكرار نفس سيناريو مفاوضات الصيف وتجميدها مع عبد الملك بسبب المقابل المادى رغم أن اللاعب يتم تصنيفه فى مصر على أنه من لاعبى الفئة الأولى، ومن الطبيعى أن يطلب مبلغا ماليا أكبر من باقى اللاعبين لإمكانياته الفنية العالية.
وطالب فييرا بعودة المفاوضات مع اللاعب لحاجة الزمالك إلى جهوده فى الفترة المقبلة لضمان المنافسة على الدورى الذى يحتاج إلى فريق قوى ودكة بدلاء قوية.