أنباء عن مشاركة إسرائيليين في احتفالية اختيار الإسكندرية عاصمة للسياحة العربية ولبيب ينفي جرانة ولبيب أثناء الإحتفالية عقد زهير جرانة وزير السياحة واللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية مؤتمراً صحفياً مساء أمس الأول للإعلان عن بدء فعاليات اختيار الإسكندرية عاصمة للسياحة العربية لعام 2010 متفوقة في ذلك علي 11 عاصمة عربية أخري تقدمت للمسابقة التي أطلقتها جامعة الدول العربية لاختيار إحدي المدن العربية سنوياً لتكون عاصمة للسياحة العربية بهدف تشجيع حركة السياحة بين الدول العربية، حيث أعلن مؤتمر المجلس الوزاري العربي للسياحة في ختام أعماله يوم 28 مايو 2009 عن اختيار الإسكندرية لتكون عاصمة للسياحة العربية لعام 2010 بسبب التاريخ العريق للمدينة ومزجها بين عدة حضارات واحتوائها علي العديد من المواقع الأثرية والثقافية والدينية. وقد أعلن جرانة أن الاحتفالات ستقام في الإسكندرية من أبريل إلي ديسمبر المقبل عبر تنظيم العديد من المهرجانات والأحداث الثقافية والفنية والسياحية والرياضية علي أرض مدينة الثغر علي مدار العام، كما ستطلق هيئة تنشيط السياحة موقعاً إلكترونياً خاصاً بالإسكندرية. تحدث لبيب عن خطته لتطوير المدينة في المجال السياحي خلال الفترة المقبلة من خلال مشروع القرية العربية الذي سيقام خلف الحديقة الدولية، ويضم حياة كاملة ل 22 دولة عربية، وكذلك المدينة الطبية العالمية. وتعهد لبيب بأن ينافس جميع العواصم العالمية. وسرت أقاويل داخل المؤتمر إن عدداً من الإسرائيليين قد شاركوا في الاحتفالية وهو ما رآه لبيب شائعات سخيفة تهدف إلي إفساد الاحتفالية دون مبرر، قائلاً بهدوء: «اللي يلاقي واحد إسرائيلي هنا يجيبهولي» ،في حين رفض جرانة بخشونة التعليق علي الأمر قائلاً للصحفيين: «بتموتوا في الشائعات» ثم انصرف غاضباً. وقد أعقب الاحتفالية الجلسة الافتتاحية للدورة الرابعة لاجتماع الجمعية العمومية لمنظمة السياحة العربية، التي تنظمها جامعة الدول العربية. وقد غاب عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية عن الاحتفالية وقرأ كلمته بالنيابة عنه الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد . وخلال المؤتمر وصف طالب الرفاعي الأمين العام لمنظمة السياحة العربية عام 2009 بأنه العام الأسوأ للسياحة العربية منذ 50 عاماً. في حين تحدث جرانة عن حجم الخسائر التي تكبدتها مصر من جراء تراجع السياحة عام 2009، التي قدرها جرانة ب 220 مليون دولار عن عام 2008. وقال إن عدد السياح في مصر عام 2008 بلغ 12 مليون سائح بعائد 10 مليارات و980 مليون دولار، أما عام 2009 فقد بلغ النمو السلبي 10 مليارات و760 مليون دولار، واصفاً إياه بالعام الصعب.