الأسد يبحث عن لجوء في «فنزويلا»

كشفت صحيفة "آقشام" التركية بإن الرئيس السوري بشار الأسد قد أرسل خطابًا لرئيس جمهورية فنزويلا "هوجو شافيز" يطلب فيه اللجوء السياسي والحماية الدولية لعائلته، خاصة بعد تحقيق الجيش السوري الحر لانتصارات عديدة بالقرب من العاصمة السورية دمشق.

حيث أكد وزير الخارجية الفنزويلي "نيكولاس مادورو" للسلطات التركية (حسب صحيفة ) بأن "بشار الأسد أدرك الخطر الواقع عليه هو وعائلته بعد الانتصارات المتوالية التي يحققها الجيش السوري الحر، بالإضافة إلى زيارة الأخضر الإبراهيمي للدول الأوربية التي تحقق من خلالها دعم الغرب والولايات المتحدة الأمريكية".

يُذكر أن شافيز دعم 'الأسد' وسانده منذ بداية الأزمة، كما أرسل للقوات النظامية من قبل ثلاثة سفن محملة بالبترول والوقود، لمحاولة تخفيف الضغط الواقع عليه من دول الغرب.

أعلن القاضي أحمد النعيمي، رئيس النيابة العامة في حلب، انشقاقه عن النظام السوري.

وظهر النعيمي في شريط بثه ناشطون على الإنترنت أعلن فيه انشقاقه عن النظام وانضمامه إلى مجلس القضاء الحر، احتجاجاً على ما سماها "جرائم النظام" بحق الشعب السوري.

ومن جانبها، أفادت لجان التنسيق في سوريا بمقتل 164 شخصاً بنيران قوات النظام الأربعاء، معظمهم في الرقة وإدلب وريف دمشق.

وأوضحت اللجان أن قوات النظام قصفت 277 نقطة في أنحاء مختلفة من سوريا، فيما أفاد المركز الإعلامي السوري بأن جيش النظام قصف الليلة الماضية براجمات الصواريخ منطقة رنكوس والزبداني بريف دمشق بعد سحب قواته منها.

وأعلن الجيش الحر إطلاق عملية تحرير "وادي الضيف" الذي يمثل أهم مواقع قوات النظام والمصدر الأول لدعمها لوجستياً.

ومن جهة أخرى، أفاد ناشطون بارتكاب قوات النظام مجزرة في الرقة شمال شرق البلاد، إثر قصفها المدينة من الطائرات الحربية، كما تحدثوا عن مجزرة أخرى في كفرزيتا في حماه.

وأعلنت لجان التنسيق المحلية أن الجيش الحر أسقط طائرة حربية كانت تقصف المدينة، كما سيطر الجيش الحر على مدينة السبخة وريفها بشكل كامل، حسب الهيئة العامة للثورة السورية.

وفي سرغايا بريف دمشق، قتل ضابط برتبة عقيد في جيش النظام وأربعة عناصر من الأمن.