أكد أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية للقاهرة، أن هناك ارتفاعًا في أسعار السلع المستوردة، مشيرًا إلى أن جميع منتجات المواد الغذائية، زادت بنسبة ما بين 10 إلى 20%، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الدولار خلال الفترة الأخيرة. وقد وصل سعر الدولار عند مستوي 6.125 جنيه للشراء و6.14 جنيه للبيع، وكذلك الحال بالنسبة لليورو الذي بلغ مستوي 7.88 جنيه للشراء و7.98 جنيه للبيع، والجنيه الإسترليني عند مستوي 9.77 جنيه للشراء و9.92 جنيه للبيع.
وأكد شيحة، أن معظم المستوردين تكبدوا خسائر فادحة خلال الفترة الحالية بسبب ارتفاع أسعار الدولار بشكل مفاجئ، مشيرًا إلى أن هناك سلعًا تستغرق في دورة استيرادها أكثر من شهرين تم الاتفاق علي أسعارها بسعر الدولار القديم، ولكن يتم محاسبتها ضريبيًا، وأيضا أخذ الرسوم الجمركية علي السعر الحالي، وذلك مع تحمل المستورد الفارق الكبير بين السعرين.
وأضاف رئيس الشعبة، أن قيام مؤسسة ستاندرد أند مودز بخفض التصنيف الإئتماني إلى "بي-" سيعمل علي الحد من الاستيراد الخارجي، مشيرًا إلى التخوفات التي تحيط بالموردين بجميع الدول عند توريد السلع والمنتجات لوضع البلاد بهذا القرار في القائمة السوداء، فضلا عن تمسكهم بالحصول علي مبالغ التوريد مسبقا.
وأوضح بأن نسبة ضئيلة جدا من الشركات الخارجية التي تقوم بعمل تسهيلات للموردين المصريين بناء على علاقات مسبقه.
وأشار إلى أن قطاع المستوردين يواجه صعوبة كبيرة جدا في الحصول على الاعتمادات المستندية من البنوك، وذلك بسبب عدم وجود سيولة نقدية.