نيويورك تايمز: القرار سيلقي ب4700 موظف إلى الشارع.. ويعرض 20 ألف وظيفة للخطر اتهامات أمريكية ل تويوتا ب«الجحود» بسبب قرار غلق مصنع كاليفورنيا تواجه شركة تويوتا اليابانية عملاق صناعة السيارات في العالم انتقادات شديدة في الولاياتالمتحدة بلغت حد اتهامها ب«الجحود» لمساعدات ولاية كاليفورنيا لها و«عدم المسئولية» بسبب اعتزامها غلق مصنع لتجميع السيارات في الولاية وهو ما سيترتب عليه تسريح نحو 4700 موظف أمريكي. وكانت تويوتا قد أعلنت في سبتمبر الماضي أنها تخطط لوقف مشروع مشترك أقامته مع شركة جنرال موتورز الأمريكية في ولاية كاليفورنيا بحلول مارس الجاري، في إطار مخططها لخفض إنتاجها لما بين 700 ألف ومليون سيارة. وقال الكاتب بوب هيربرت في مقال بصحيفة نيويورك تايمز الاثنين إن ولاية كاليفورنيا كانت مفيدة للغاية بالنسبة ل تويوتا، فهي واحدة من كبري الأسواق في العالم بالنسبة للسيارة الشعبية بريوس هايبريد. وأضاف هيربرت أن نحو 1.8% من إجمالي السيارات التي باعتها تويوتا في الولاياتالمتحدة باعتها كاليفورنيا. كما أن الولاية أغرقت الشركة بالفوائد ومن بينها تطويرات واسعة النطاق في البنية التحتية وملايين الدولارات تم إنفاقها علي تدريب العاملين. وقال: تويوتا أصبحت أغني صانع سيارات علي وجه الأرض بسبب كاليفورنيا»، لكن الشركة تدفع المقابل للولاية بأقذر أشكال الجحود». وأوضح أن الشركة تخطط لغلق مصنع للتجميع في فيرمونت (كاليفورنيا) ينتج الشاحنات من طرازي كورولا وتاكوما. وقال هيربرت إن غلق المصنع سوف يلقي ب4700 من الموظفين المتمرسين ذوي الخبرة الرفيعة في الشارع خلال أسوأ سوق للعمل منذ الكساد العظيم. وأضاف: أن خطط الشركة سوف تعرض 20 ألف وظيفة أخري للخطر في أنحاء الولاية. وأكد: «إنه تصرف بارد وغير مسئول من جانب تويوتا، وقرار لم يكن ضرورياً من وجهة نظر اقتصادية ويستخف تماماً بالمأساة الإنسانية التي يصنعها».