اعتبر الناشط القبطى "شريف رمزى" قائمة المُعينين بمجلس الشورى التى أصدرها الرئيس محمد مرسى اليوم، نوعاً من المكافأة التى يمنحها مكتب إرشاد جماعة الإخوان لمن أسماهم ب "عُملائه والمتعاونين معه". أضاف رمزى، اليوم الجمعة، أن وجود بعض المُستنيرين والمُنتمين للتيار المدنى ليس سوى "مُحاولة تجميل"، بينما الغلبة العددية لرموز التيار الإسلامى المُعادين للحريات وحقوق الإنسان، على حد تعبيره.
واضاف أن وجود أسماء مثل رجل الأعمال رامى لكح والمحامى ممدوح رمزى لا يعني تمثيل الأقباط، فقد ثبت أن كلاهما ولائه لنفسه حينما شاركا فى اجتماعات الحوار التى قاطعتها الكنائس المصرية وكل القوى المدنية المُعارضة، وقد حصُلا اليوم على المُقابل بإدراجهما ضمن المُعينين فى مجلس الشورى"، على حد تعبيره.
وأكد "رمزى" أن مجلس الشورى الحالى مطعون فى شرعيته شأنه شأن "الشعب المُنحل"، وستحكم المحكمة الدستورية بحله لبطلان القانون الذى أُنتخب على أساسه، وأن نسبة من شارك فى انتخابات الشورى لم تتجاوز ال 7% ممن لهم حق الانتخاب، لذلك فشرعيته "ساقطة"، ومحاولاً تحصينه بقرار مُنعدم وإضافة صلاحيات له فى مشروع الدستور الباطل لا يُضفى عليه أى مشروعية سياسية أو قانونية أو أخلاقية، حسبما قال نصًا.
وطالب الناشط القبطى المُعينين من الليبراليين ومُمثلى الكنائس برفض هذا التعيين لعدم مشروعيته وتناقضه مع أحكام القضاء ودولة القانون.